إستشهاد القيادي بحركة حمـاس " عمر دراغمة " في سجون الإحتلال الإسرائيلي
أعلنت المقاومة الفلسطينية حركة حماس بإستشهاد عضوها البارز " عمر دراغمة " أثر تعذيبة من قبل قوات الإحتلال الإسرائيلي، وأوضحت حركة حماس إن اغتيال " دراغمة " جريمة تكشف عن مستوى الوحشية التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية، وحملت حركة المقاومة الفلسطينية " حماس " الإحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، وأكدت حماس أن المساس بالأسرى أمر لا يمكن السكوت عليه، وقامت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير بالإعلان عن استشهاد المعتقل الإداري " عمر حمزة دراغمة " في سجون الإحتلال، ويبلغ دراغمة من العمر (58) عاماً من منطقة طوباس.
ما أوضحته هيئة شؤون الآسري ونادي الأسير
أوضحت هيئة شؤون الآسري في بيان رسمي لها بأن رواية الإحتلال حول ظروف استشهاد " عمر دراغمة " ستبقى محط شك، خاصة أن الراحل قد قام بحضور جلسة محكمته، وكان بصحة جيدة وفقاً لكلام مُحاميه، ومع العلم أنه مُعتقل منذ يوم (9) من أكتوبر الحالي، كما ذكرت بعض وسائل الإعلام أن مصلحة سجون الاحتلال أعلنت نبأ استشهاد الأسير دراغمة في سجن مجدو.
وأوضحت مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي في بيان رسمي ان " أحد المعتقلين في (سجن مجدو) قد شعر بالتوعك ثم قام بالتوجّهه إلى عيادة السجن لإجراء الفحوصات اللازمة وفي أثناء تلقيه العلاج بالعيادة، تم استدعاء سيارة إسعاف والتي وصلت وأقرت وفاته على الفور، مع العلم ان اليوم يُعد اليوم الـ 17علي التوالي الذي يتواصل فيه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وذلك بعدما قامت المقاومة الفلسطينية (كتائب القسام، وحركة حماس) بتنفيذ عملية " طوفان الأقصى "، في عدة مناطق من مناطق غلاف غزة، ويواصل " الإحتلال الإسرائيلي " الغاشم غاراته الوحشية التي تقوم بإستهداف منازل المدنيين العزل، بجانب استهداف المستشفيات والمساجد والكنائس، مما أدى إلى ارتقاء آلاف الشهداء والجرحى، بينما الذين نجوا من القصف.
ويوجد الكثير الذين يعانون حتي وقتنا الحالي من الوضع الكارثي في غزة، في ظل التضييق عليهم، حتى إن جميع المحاولات العربية والدولية لإدخال المساعدات إليهم باءت بالفشل طوال أسبوعين، لتبدأ أولى القوافل الإغاثية في الدخول إلى القطاع يوم السبت الماضي وهو يعتبر اليوم الـ 15 للحرب الدامية علي فلسطين، وقد عبرت المساعدات إلي غزة عن طريق معبر رفح.
وقامت وزارة الصحة في " قطاع غزة " بالإعلان عن ان الاحتلال الإسرائيلي الغاشم قد ارتكب حوالي (23) مجزرة خلال الأيام القليلة الماضية، وراح ضحيتها عدد كبير من الشهداء تخطي (5000) شهيد، وكانت نسبة كبيرة منهم أطفال، وأغلب الشهداء من جنوب قطاع غزة، وتم إصابة أكثر من (15000) شخص بإصابات في اماكن مختلفة جراء القصف الإسرائيلي الدائم علي القطاع.