إستشهاد عائلة الصحفي "مؤمن الشرافي" بقصف إسرائيلي علي جباليا

قامت قناة الجزيرة العربية بالإعلان عن استشهاد اسرة "مؤمن الشرافي" مراسل القناة في غزة، فقد استشهد حوالي (21) شخص من عائلتة، ومنهم والده ووالدته وعدد من أشقائه في قصف على مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، في فجر يوم الأربعاء (6) ديسمبر، فقد إرتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة بشعة، حيث استهدف الإحتلال الإسرائيلي الغاشم بلوك رقم 2 في مدينة جباليا، مما أدى إلي إستشهاد (100) مواطن فلسطيني من المدنيين، كما تم إستهداف مدرسة تؤوي عدد من النازحين شمال قطاع غزة.

إقرأ أيضاً: الأوضاع تعود إلي أسوء مما كانت عليه في غزة بعد إنتهاء فترة الهدنة

الصحفي الفلسطيني مؤمن الشرافي

إستهداف مخيم جباليا

قام جيش الإحتلال الإسرائيلي بإرتكاب مجزرة قتل جماعي فجر يوم الأربعاء 6 ديسمبر، حيث قاموا بإستهداف بلوك رقم (2) في مدينة جباليا، مما أدى إلي استشهاد حوالي (100) مواطن فلسطيني من المدنيين ومنهم عائلة الصحفي "مؤمن الشرافي" مراسل قناة الجزيرة، كما تم استهداف مدرسة تؤوي العديد من النازحين شمال غزة، وأوضحت مصادر صحفية فلسطينية استشهاد 3 فتيات من عائلة ظافر.

نتيجة القصف الغاشم علي مسجد الزاوية في القطاع، وأشارت التقارير أن قوات الإحتلال تتمركز في المناطق الجنوبية والشمالية بجباليا، في ظل استمرار القصف المدفعي الذى لم يتوقف، وأشارت المصادر إلى خروج المستشفيات عن الخدمة بسبب عدم توفر الاحتياجات الطبية، ولفتت التقارير إلى عدم وجود أي مراكز صحية صالحة للإستخدام سوى نقاط طبية تابعة للوزارة والهلال الأحمر الفلسطيني.

مقابر جماعية في غزة

أكدت مصادر من القطاع انه تم حفر مقبرة جماعية في محيط منطقة مخيم جباليا، وذلك نتيجة صعوبة دفن الشهداء الفلسطينيين في المقابر الفردية، وأكدت المصادر إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي الغاشمة لازالت تتقدم في منطقة (بيت لاهيا، ومنطقة الرباط، ومدرسة عوني الحرتاني) التي تضم الكثير من النازحين المدنيين، وترتكب قوات الإحتلال الإسرائيلي الغاشمة أبشع الجرائم في حق المدنيين.

وذلك من خلال القصف العشوائى والمستمر على قطاع غزة، والدفع بالمواطنيين الفلسطينيين إلى النزوح وتهجيرهم قسراً خارج القطاع فى إطار المخطط الخبيث الذى تقوده حكومة "بنيامين نتنياهو"، ويتوقع المسؤولون أن تستمر المرحلة الحالية من الغزو البرى الإسرائيلى لغزة عدة أسابيع، فربما بحلول شهر يناير إلى استراتيجية أقل كثافة تستهدف بشكل ضيق مقاتلين وقادة محددين من المقاومة.