إصابة الإعلامي بقناة الجزيرة "وائل الدحدوح" بقذف إسرائيلي علي خان يونس

أوضحت وسائل الإعلام الفلسطينية عن إصابة "وائل الدحدوح" الصحفي الفلسطيني الشهير برصاص قوات الإحتلال في منطقة خان يونس داخل قطاع غزة، واستهدفت قوات الاحتلال الاسرائيلي الصحفي الفلسطيني مراسل قناة الجزيرة، خلال تغطيته قصفاً استهدف مدرسة حيفا في خان يونس، ومن الجدير بالذكر ان وائل فقد اطفالة وعدد من افراد عائلتة جراء هجمات الإحتلال الإسرائيلي الغاشمة منذ بداية الحرب في شهر أكتوبر المنقضي.

إقرأ أيضاً: الأمارات تستضيف "المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح" في عام 2024

الإعلامي الفلسطيني وائل الدحدوح

تفاصيل إصابة الدحدوح

أوضحت الصفحة الرسمية للتلفزيون الفلسطيني عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» عبر مقطع فيديو قصير عن إصابة الصحفي الفلسطيني "وائل الدحدوح" بشظايا خلال تغطيته للأحداث في "خانيونس" جنوب قطاع غزة، وجاء خلال المقطع الصحفي وهو يتلقى الرعاية الطبية داخل مستشفى ناصر الطبي في خانيونس، وهو ينزف نتيجة إصابته بشظايا اخترقت جسده خلال انفجار وقع بالقرب منه.

وكان الصحفي خلال تلقي العلاج ينادي بأن إصابة زميلة الصحفي "سامر أبو دقة" أقوي من اصابتة، في إشارة إلى المصور الذي كان معه ليخرج من المستشفى ويحاول مساعدته على المشي، ومن الجدير بالذكر انه منذ اندلاع الحرب قامت قوات الإحتلال الإسرائيلي بإستهداف الصحفيين الفلسطينيين، فقد استشهد منذ بداية الحرب حوالى (87) صحفيا وصحفية منذ بداية العدوان الإسرائيلي علي قطاع غزة.

إستشهاد عائلة الصحفي الفلسطيني

فقد الصحفي الفلسطيني "وائل الدحدوح" عدداً من أفراد أسرته وهم (زوجته، وابنه، وابنته) في قصف الإحتلال الغاشم الذي استهدف منزله مع بداية العدوان على غزة، فمنذ ان أطلقت كتائب القسام لحركة حماس عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر الماضي 2023، رداً على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفي المقابل قام الإحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد القطاع.

وأوضح المكتب الإعلامي في "غزة" إن جيش الاحتلال يستهدف بشكل متعمد طاقم قناة الجزيرة للمرة الرابعة على التوالي في جريمة مكتملة الأركان ومخالفة للقانون الدولي، وأضاف في بيان له أن إصابة الزميلين وائل الدحدوح وسامر أبو دقة تأتي في إطار ترهيب وتخويف الصحافيين ومحاولة فاشلة لطمس الحقيقة ومنعهم من التغطية الإعلامية الفاضحة لجرائم الاحتلال بحق الأطفال والنساء والمدنيين.