الرئيس السيسي يصل إلي الإمارات لحضور قمة المناخ "COP28" في إكسبو دبي

وصل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، لحضور قمة المناخ في الإمارات "أكسبو دبي" للمشاركة في قمة المناخ (كوب 28)، وكان في إستقبال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، كلاً من رئيس دولة الإمارات "الشيخ محمد بن زايد آل نهيان"، والأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، وقام الروؤساء بإلتقاط الصور التذكارية معاً، ويجتمع في هذا الحدث زعماء العالم لمناقشة ومعالجة تغير المناخ في قمة الأمم المتحدة المُقامة في دبي، ويأتي ذلك بعد عام من الأحداث المناخية القاسية التي تم فيها تحطيم العديد من الأرقام القياسية المناخية.

إقرأ أيضاً: المملكة العربية السعودية تحصد الثامن عالمياً في دقة مواعيد رحلاتها

معلومات عن مؤتمر كوب 28

مؤتمر "كوب 28" أو المعروف أيضاً بـ قمة المناخ، ويُقام الإجتماع السنوي الـ 28 للأمم المتحدة بشأن المناخ في دولة الإمارات العربية المتحدة، بمدينة "إكسبو دبي"، ومن المقترح ان الحكومات سوف تُناقش كيفية الحد من التغير المناخي، وسوء الأحوال الجوية، والإستعداد لها في المستقبل، وتعقد القمة في الفترة من يوم 30 نوفمبر، إلى يوم 12 من ديسمبر الجاري.

سبب تسمية قمة المناخ بـ COP

ترمز الحروف (COP) إلى الأحرف الأولى من البلدان التي وقعت على إتفاقية الأمم المتحدة الأصلية للمناخ في (1992)، وتُعد القمه بمثابة إجتماع رسمي في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي، والذي يتم فيه تقييم التقدم المحرز، وبدأت اجتماعات القمة بدءاً من منتصف التسعينات، لوضع التزامات للدول المتقدمة للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.

وأهمية القمة العالمية للمناخ تتلخص في كونها تساعد في الحفاظ على هدف الحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية على المدى الطويل إلى (1.5) درجة مئوية، وقد تم الاتفاق على ذلك من قبل ما يقرب من حوالي (200) دولة في باريس في العام 2015، ووفق هيئة الأمم المتحدة للمناخ فإن هدف (5.1) درجة مئوية ضروري لتجنب التأثيرات الأكثر تدميراً للتغير المناخي.

إرتفاع درجات الحرارة يُشكل أزمة

بالوقت الحالي يبلغ ارتفاع درجات الحرارة من (1.1 إلي حوالي 1.2) درجة مئوية مقارنة بأوقات ما قبل الصناعات الحديثة، وهي الفترة التي سبقت بدء البشر في حرق الوقود على نطاق واسع، ومع ذلك فإن التقديرات الأخيرة تشير إلى أن العالم يسير نحو ارتفاع درجات الحرارة بمقدار (2.4 إلي 2.7) درجة مئوية بحلول العام 2100، على الرغم من أن الأرقام الدقيقة غير مؤكدة.

الذي سيتم مناقشتة في كوب 28

سيركز مؤتمر "كوب 28" على وجوب الإنتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة، من أجل "خفض" انبعاثات الغازات الدفيئة قبل عام 2030، وإيصال الأموال للعمل المناخي من البلدان الأكثر ثراءً إلى البلدان الفقيرة، والعمل على التوصل إلى اتفاق جديد للدول النامي، وسيتم مناقشة والتركيز على الطبيعة والناس، ومن المفترض ان جعل كوب 28 سيكون الأكثر شمولاً على الإطلاق.

وسيتم مناقشة قضايا (الصحة، والغذاء، والطبيعة)، وهناك إحتمالات ان يكون هناك خلافات بين الدول حول مستقبل الوقود الأحفوري الذي يتم حرقه دون تكنولوجيا لإلتقاط انبعاثاته، والذي بدورة يعد اكثر اسباب التلوث المناخي، وفي مؤتمر "كوب 27" تم الاتفاق على وضع صندوق الخسائر والأضرار للدول الأكثر ثراءً لدفع الأموال للدول الفقيرة التي تواجه آثار التغير المناخي.