بكاء وانهيار " بيج رامي " أثناء تحدثة عن الأوضاع الأخيرة في فلسطين

تصدر اسم بطل مستر أولومبيا البطل المصري " بيج رامي " حديث منصات التواصل الاجتماعي في الساعات القليلة السابقة بسبب مقطع الفيديو الأخير له والذي نشرة وظهر فيه وهو يبكي في حالة انهيار بسبب ما أسماه شعور العجز وعدم القدرة على حماية أخوته الفلسطينيين، وظهر حامل لقب " مستر أولومبيا " في مقطع الفيديو الخاص به يبكي بشدة، ويتحدث بطريقة خطفت قلوب مُحبيه، لتبدأ بعدها التفاعلات مع الفيديو على جميع منصات التواصل الاجتماعي، وبنبرة تخنقها الدموع حتى لم يتمكن من التحمل وقام بالبكاء وهو يقول : " نحن أشباه رجال وأصعب شيء إن يقوم الرجل بالبكاء بجانب الحائط "، وأضاف بطل مستر أولومبيا السابق انه لا يستطيع النوم من شدة تفكيرة في أهالي فلسطين، ونحن غير قادرين إلا على الدعاء الآن والوضع في فلسطين صعب، واضاف البيج رامي انه بسبب ضعفي وقلة حيلتي اشعر أنني جزء من الخيانة.

إقرأ أيضاً: أنغام ترد رداً قاسياً علي المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي وتلقنة الدرس

تأثر وبكاء الـ بيج رامي بسبب الأوضاع في فلسطين

أوضح بطل " مستر أولومبيا " أنا ابكي من القهر والإحساس باليأس، وخلال الفيديو الذي قام به ناشد المصريين والعرب وطالبهم بالدعاء لفلسطين ولأهالي غزة، وأضاف ربنا يكفينا جميعاً الشعور بالقهر والإحساس باليأس، وكان الله في عون الشعب الفلسطيني، يذكر أن حركة حماس قامت بعملية طوفان الأقصى على الأراضي الإسرائيلية بعد زيادة تعديات الجيش الإسرائيلي.

وأضاف الـ " بيج رامي " في كلمته بالفيديو الذي أثار ضجة على منصات التواصل الاجتماعي انه أي إنسان مهما كان قوته، لا تصل بة (الدناءة) ان يري أشلاء الأطفال، مهما كان هذا الشخص قاسي ولا يملك قلب ولا رحمة، وأكمل هذا ليس دين، ولا فكر، ولا عرف في أي بلد، وأكمل بالدعاء بالنصر للفلسطينين، واضاف " رامي " نحن لا نقدر الا علي الدعاء لهم في الوقت الحالي.

مع العلم ان إسرائيل قد تمادت بشكل (وحشي، وعنيف) هذة المرة وتستخدم المدنيين للضغط على قوات " حركة حماس " للإفراج عن الأسري الإسرائيليين الذين قامت " حماس " بأسرهم في " طوفان الأقصي "، بيوم 7 أكتوبر الجاري، فتقوم قوات الإحتلال الغاشمه بقصف المنازل وإبادة عائلات بأكملها وترتكب جرائم حرب وتمنع الماء ووصول الغذاء والوقود للشعب الفلسطيني.

وتستهدف قوات الاحتلال الإسرائيلي المناطق المليئة بالسكان المدنيين والمستشفيات وآخرهم " مستشفى المعمداني " بغزة، وقبل يوم أيضاً قام الاحتلال الصهيوني بقصف " كنيسة أرثوذكس "، والتي كان يحتمي بها الكثير من المواطنين من أهوال الحرب وكانت بمثابة حصن لهم، وتم قصفهم من قبل الاحتلال الإسرائيلي، الذي مازال مستمرا في ارتكاب جرائمه.