حريق مأساوي بـ العراق، اسفر عن وفاة أكثر من 100 شخص و150 مُصاب
حريق العراق أو كما وصفة رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالحدث المأساوي بسبب الدمار الذي سببة، فقد راح ضحيته أكثر من (100) شخص، وأصيب أكثر من (150) آخرون في حريق بقاعة زفاف في منطقة " الحمدانية " بمحافظة " نينوى " العراقية، فيما راح الدفاع المدني يبحث عن ناجين وسط حطام المبنى المتفحم، وأوضح حسن العلاف نائب محافظ " نينوى " إنه قد تأكد حتي الآن مقتل (113) شخصاً.
ما قالة الرئيس العراقي عن الحادث المأساوي
أوضح " عبد اللطيف جمال رشيد " الرئيس العراقي على ضرورة فتح تحقيق عاجل بحادثة " حريق الحمدانية " الذي راح ضحيته أكثر من (100) شخص، غير الاشخاص المصابين، وأوضح في تويتة له على منصة إكس (تويتر سابقاً)، بأن ما حصل في " قضاء الحمدانية " فاجعة مؤلمة، وحادث قد اعتصرت قلوبنا وقلوب كل العراقيين.
وأوضح الرئيس العراقي بتدوينة له عبر منصة إكس على ضرورة فتح تحقيق سريع لمعرفة ملابسات الحادث الأليم والمأساوي، وإتخاذ كافة إجراءات السلامة لمنع تكرار مثل هذة الحوادث الأليمة بالبلاد، وأكمل الرئيس العراقي " عبداللطيف جمال رشيد " بعميق مواساتة وخالص التعازي الى ذوي الضحايا والشفاء العاجل للمصابين.
كما قام " الدفاع المدني بالعراق " بتوضيح ان المعلومات الأولية للحريق المأساوي تشير إلى استخدام " الألعاب النارية " أثناء حفل الزفاف، مما أدى بدورة إلى إشعال كبير بالنيران داخل القاعة في بادئ الأمر، ثم قام الحريق بالتوسع والانتشار بسرعة هائلة وتفاقم الأمر، وأضاف الدفاع العراقي أن قاعة العرس مغلفة بألواح الإيكوبوند.
والإيكوبوند هو مادة سريعة الاشتعال، وهو مادة مُخالفة لتعليمات الأمن والسلامة التي يجب علي قاعات الاعراس الالتزام بها، وأضاف " الدفاع المدني العراقي " بأن القاعة مفتقرة إلي متطلبات السلامة من منظومات الإنذار والإطفاء، وأوضح رئيس مجلس الوزراء الحداد العام فى جميع أنحاء العراق لمدة 3 أيام بسبب الحادث.
ونشرت الشبكات العراقية خلال الساعات السابقة، منها " السومرية نيوز "، صوراً للعريس صاحب الزفاف الذي حدث به الحريق المأساوي، وهو في حالة من الانهيار التام أثناء دفن جثامين الضحايا، وقد أوضحت عدة سفارات في العراق عن تضامنها ومواستها لجميع أهالي ضحايا الحريق الهائل الذي نشب في قضاء الحمدانية.