حقيقة بيع منطقة خليج رأس الحكمة بمرسي مطروح لـرجال أعمال إمارتيين

أوضحت مصادر مصرية انه تم بيع منطقة خليج رأس الحكمة لرجال أعمال إماراتيين مقابل 22 مليار دولار، وأضافت بعض المصادر الآخري إنه لا يوجد أي اتفاقات تم إبرامها في الوقت الحالي مع رجال الأعمال لتخصيص أراضي بمنطقة رأس الحكمة في الساحل الشمالي، اذ أن منطقة خليج رأس الحكمة بمنطقة الساحل الشمالي في مدينة مرسي مطروح ما زالت قيد التخطيط ولا يوجد أي اتفاقات أو تعاقدات عليها في الوقت الحالي، وبحسب مخطط الجمهورية الجديدة فإن من المخطط أن تكون المنطقة مقصدًا سياحيًا عالميًا يتماشى مع الرؤية القومية والإقليمية لمنطقة الساحل الشمالي الغربي.

إقرأ أيضاً: الموسم الأكثر نشاطاً لـ"طيران الإمارات" في مناولة الأمتعه منذ 3 سنوات

تحويل رأس الحكمة إلي مقصد سياحي عالمي

تتبنى مصر مشروع تنمية الساحل الشمالى الغربى، الذى يمتد من الإسكندرية وحتى السلوم غرباً، وتخطط الدولة المصرية لإقامة سلسلة مجتمعات عمرانية وزراعية وصناعية وسياحية ضخمة من خلال إنشاء عدة مشروعات تنموية عملاقة جاري العمل عليها في الوقت الحالي، منها ربط المشروعات ببعضها بشبكة طرق متطورة ووسائل نقل حديثة وخطوط السكك الحديدية الجديدة.

ويضم مخطط تنمية الساحل الشمالى مشروع خليج رأس الحكمة، والتى من المقرر أن تصبح مقصد سياحي عالمي من خلال تشجيع وجذب القطاع الخاص للمشاركة فى التنمية، وتضم المنطقة مشروع محطة الضبعة النووية، ومطار العلمين الدولى، ومدينة العلمين الجديدة بمساحة 50 ألف فدان بمناطقها السكنية المختلفة وسلسلة الأبراج ومدينة الفنون والثقافة وجامعات العلمين.

وقد قامت الدولة بالفعل في تنفيذ مشروعات ضخمة بتلك المنطقة أبرزها المشروع القومى العملاق للإنتاج الزراعى المتكامل "الدلتا الجديدة" وذكر الإعلامي مصطفى بكري في تصريح له أن مشروع رأس الحكمة سوف يسهم في حل أزمة الدولار في البنك المركزي خلال الأيام القليلة المقبلة، وأوضح إن المشروع من ضمن المشروعات الاستثمارية التي ستساهم في توفير الدولار.

الإعلامي مصطفي بكري عن رأس الحكمة

أوضح الإعلامي "مصطفي بكري" خلال برنامج "حقائق وأسرار" المذاع عبر فضائية "صدى البلد" إلى أن استثمارات مشروع رأس الحكمة من الممكن أن تضخ ما بين الـ22 إلى 42 مليار دولار في مصر، وأضاف بكري أن العديد من الشائعات أثيرت حول مشروع رأس الحكمة وأن الدولة المصرية ستبيع أرضها وهو أمر غير صحيح بالمرة، وأكد الإعلامي بكرى أن مصر لا تبيع أرضها.

ولكنها تخلق فرص استثمارية لمواجهة أي تحديات، لذلك فإن مشروع رأس الحكمة من أهم المشروعات التي ستساعد على حل أزمة الدولار في البلاد، وسيتم طرح هذا المشروع على العديد من المستثمرين، وصرح مصدر مسؤول لقناة "القاهرة الإخبارية" أن جمهورية مصر العربية تعكف حالياً على إنهاء مخططها في تنمية منطقة خليج رأس الحكمة بالساحل الشمالي بمطروح.

لتكون ثاني المدن التي يتم تنميتها من خلال الشراكة مع كيانات عالمية ذات خبرة واسعة وقدرة تمويلية كبيرة، وأكد المصدر أنه جاري التفاوض مع الشركات وصناديق الاستثمار العالمية الكبرى للوصول إلى اتفاق يتم إعلانه قريباً بخصوص بدء تنمية المنطقة التي تبلغ مساحتها أكثر من 180 كم مربع، بما يمكن الدولة المصرية من وضع المدينة على خريطة السياحة العالمية.

وسوف يتم ذلك خلال خمس سنوات كحد أقصى، وستكون أرقى المقاصد السياحية التي أقامتها الدولة على البحر المتوسط لخدمة المنطقة، وكانت الدولة المصرية قد وضعت إطار مخطط التنمية العمرانية لعام (2025) الذي استهدف ضمن أولوياته التنمية العمرانية المتكاملة لمنطقة الساحل باعتباره من أكثر المناطق القادرة على استيعاب الزيادة السكانية المستقبلية لمصر.