حماس تُعلن مقتل أربعة من قادتها العسكريين من ضمنهم القائد أحمد الغندور

أعلنت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس عن مقتل "أحمد الغندور" وهو أحد أهم قادتها العسكريين في قطاع غزة، واستشهاد ثلاثة آخرين من قادتها، وأوضحت القسام في بيان نشرته عبر قناتها الرسمية عبر تطبيق التواصل الإجتماعي "تليجرام" إن القادة الأربعة الذين قتلوا في معركة "طوفان الأقصى" هم الغندور عضو المجلس العسكري، وقائد لواء الشمال وائل رجب، والقائد رأفت سلمان، والقائد أيمن صيام.

إقرأ أيضاً: تعرضت لحادث سيارة فكان السبب في أسرها بسجون الإحتلال لـثمان سنوات

أحمد الغندور القائد العسكري بكتائب القسام

بيان كتائب القسام

أوضحت "كتائب القسام" في بيانها الرسمي يوم الأحد (26) نوفمبر، عن استشهاد ثلاثة من قادتها الأبطال، وهم الشهيد أحمد الغندور والشهير بإسم (أبو أنس) عضو المجلس العسكري وقائد لواء الشمال، بالإضافة إلى الشهداء القادة: (وائل رجب، ورأفت سلمان، وأيمن صيام)، الذين ارتقوا في مواقع البطولة في معركة "طوفان الأقصى" وهو الاسم الذي أطلقته حركة حماس.

على الهجوم الذي قامت بشنة على إسرائيل في يوم (7) أكتوبر المُنقضي، وأشعل "طوفان الأقصي" شرارة الحرب بين الطرفين، وفي وقت سابق قامت الولايات المتحدة الأمريكية بإدراج إسم "أحمد الغندور" في عام (2017) على قائمة "الإرهاب" وفرضت عليه عقوبات اقتصادية، وأشارت وزارة الخارجية الأمريكية إلى أنه كان عضوا في مجلس شورى حركة المقاومة الفلسطينية.

واتهمت الولايات المتحدة "الغندور" عن دخولة في العديد من الهجمات الإرهابية، بما فيها هجوم في عام (2006) على نقطة عسكرية إسرائيلية عند معبر كرم أبو سالم الحدودي مع قطاع غزة، وأدى ذلك الهجوم إلى مقتل جنديين إسرائيليين وجرح أربعة جنود، وتمّ خلال الهجوم أسر الجندي الإسرائيلي "جلعاد شاليط" الذي احتجزته حماس لأعوام قبل أن تفرج عنه في عام 2011.

تعهد كتائب القسام خلال بيانها

تعهدت القسام في بيانها الأخير أنها سوف تواصل في طريقها، وان دماء القسام سوف تكون نور للمجاهدين، ونار على المحتلين، وأتى إعلان القسام عن مقتل القياديين الأربعة في ثالث أيام الهدنة، والتي تُعد هي الأولى من نوعها منذ إندلاع الحرب، وأكدت السلطات الإسرائيلية علي أن (240) شخص تابع لإسرائيل قد أخذوا رهائن خلال هجوم حماس وتمّ نقلهم إلى داخل القطاع.