عشرات الأسري الإسرائيليين و500 مُصاب في طوفان " الأقصي " علي الإحتلال

في الساعات الأولي من صباح اليوم فاجئ الفلسطينين بـ " طوفان الأقصي "، فقد قاموا بالهجوم على بعض المستوطنات الإسرائيلية المتآخمة لـ " قطاع غزة "، وقد أسفر ذلك الهجوم على مقتل وإصابة عشرات الجنود من الاحتلال الإسرائيلي، كما قامت القوات الفلسطينية بأسر العديد من المستوطنين الإسرائليين، وقد وقعت الكثير من الاشتباكات المسلحة بين قوات الإحتلال الإسرائيلي وعناصر من " القسام " الذراع العسكرية لحماس في مناطق متفرقة بمستوطنات الغلاف، حيث أعلنت " الخارجية الإسرائيلية " أن هناك هجوم مسلح في إطار عملية التسلل التي تقوم بها " حماس ".

إقرأ أيضاً: إطلاق حملة " أمن تسلم " بالمملكة العربية السعودية للتأمين علي السيارات

طوفان الأقصي

قامت خدمة الإسعاف الإسرائيلية في ساعة مبكرة من صباح يوم السبت (7 أكتوبر 2023)، بالإعلان عن مقتل امرأة وجرح عدة أشخاص إثر تعرضهم لإصابات نتيجة لإطلاق هجمات صاروخية من غزة في الساعة الأولى من صباح يوم السبت، ومن المرجح ان تكةن وصلت اعداد القتلي حتي الآن إلي (20) قتيل، كما يوجد حوالي (500) فرد من المستوطنين الإسرائيليين مصابون بجروح بالغة.

كما يوجد العديد من " المستوطنين " أسري لدي القوات الفلسطينية، كما قام الفلسطنين بالإستيلاء علي عدة دبابات تابعة للجيش الإسرائيلي، وقام الجيش الإسرائيلي بالإعلان عن حالة التأهب للحرب، واوضح في الوقت نفسه عن البدء في عملية استهداف مناطق تابعة لـ " قوات حماس " على مستوى قطاع غزة، واعلنت حماس انها سوف تقوم بإطلاق هجمات صاروخية علي إسرائيل.

وسوف تكون الهجمات الصاروخية التابعة لحركة حماس تحت إطار عملية عسكرية تحت مسمى " طوفان الأقصى "، ويتزامن هذا مع رواية شهود العيان داخل إسرائيل، الذي أكدوا على أنهم شاهدو العشرات من الصواريخ القادمة من عمق " غزة " متجهة ناحية إسرائيل، وأوضح سكان الجانب الإسرائيلي ان الهجمات الصاروخية التي اتت من غزة بدأت بشكل مفاجئ وبدون سابق إنذار.

وقد سمع الإسرائليين " صافرة الإنذار " في أعقاب الهجمات الصاروخية التي أصابت العديد من الأهداف في إسرائيل مما خلف أضرار بشرية ومادية في الممتلكات الخاصة والعامة، وعلى الجانب الفلسطيني قام شاب فلسطيني بالتعرض للقتل، عن طريق للإصابة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مساء يوم الجمعة الموافق الـ (6 من أكتوبر) في بلدة العيزرية شرق القدس المحتلة.

وتم قتل " الشاب المناضل " على إثر مواجهات اندلعت بين الاحتلال وعدد من الشباب الفلسطيني بالقرب من مقبرة البلدة، وقد استخدم الاحتلال اثناء المشادة (الرصاص الحي، والرصاص المعدني، وقنابل الغاز السام، والقنابل المسيلة للدموع، والقنابل الصوتية)، ومازالت المشادات بين الطرفين قائمة حتي الوقت الحالي، مع وجود عدد كبير من الأسري لدي الاسر الفلسطينية.