قائد حماس مُخاطباً الأسري الإسرائيليين: أنتم في المكان الأكثر اماناً

أوضحت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن "يحيي السنوار" قائد حركة المقاومة الفلسطينية حماس في قطاع غزة، قام بزيارة عدد من الأسري الإسرائيليين في قطاع غزة خلال الأيام الماضية، وأوضحت المصادر الإسرائيلية إن "السنوار" إلتقى مع المحتجزين في أحد الأنفاق وتحدث معهم باللغة العبرية وطمأنهم على مصيرهم، حيث قال قائد حماس لهم: انتم هنا في أكثر الأماكن أماناً.

إقرأ أيضاً: الإعلامي المصري "عمرو أديب" يُعلن حصولة علي الجنسية السعودية

وسائل الإعلام الإسرائيلية توضح

نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية الكلام عن اسيرة عادت، وأوضحت إنه في الأيام الأولى للحرب كانت هي وآخرون محتجزون في نفق، وجاء إليهم قائد حركة حماس "يحيي السنوار" ليتحدث معهم، وطمأن زعيم حماس المحتجزين وقال لهم أنتم تتمتعون بحماية أكبر هنا، ولن يحدث لكم اي شيء.

وأوضحت بعض القنوات الفضائية أن قائد حماس يُحيط نفسه بالأسرى الإسرائيليين لضمان حمايته من قوات الإحتلال الإسرائيلي، ورأى محلل سياسي في صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن التأخير الذي حصل في تنفيذ الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بسبب ثلاث نقاط مهمه.

أهم تلك النقاط الثلاثة التي أوضحتها الصحيفة الإسرائيلية ان حماس لا تزال قوية ميدانياً، والأقوال حول انهيار الحركة كانت مبكرة، وثانياً ان الاتفاق بين الطرفين ليس كاملا، وستظهر في الأيام المقبلة المزيد من الخلافات وخدع الابتزاز، وانعدام الثقة الأساسي بين إسرائيل وحماس متوقع بالكامل.

وأكملت الصحيفة الإسرائيلية ان المشكلة الاساسية تكمن في أنه لا توجد جهة وسيطة يثق فيها الجانبان ، أو ينصاعان لأوامرها، وانه من الصعب على إسرائيل أن تقوم بالتوقف عن صفقة "تبادل الأسري" بعد أن التزمت بتطبيقها، ومنذ أن بدأ تنفيذ الصفقة تتغلب قوة المشاعر على الخطاب العام.

يحيي السنور قائد حركة حماس

مصر وقطر يلعبان الدور الأساسي في الهدنة

أوضحت بعض الصحف الفرنسية منها "La Croix" ان القاهرة اصبحت هي الوسيط الداعم إلى جانب دولة قطر والضامن لحسن سير تبادل الرهائن الإسرائيليين بالأسرى الفلسطينيين، وأكملت الصحيفة ان مصر رسخت نفسها كفاعل رئيسي لاحتواء الأزمة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي.

وأكملت الصيحفة الفرنسية انه مما لا شك فيه أن حدود (12) كيلومتر التي تتقاسمها مصر مع غزة يجعلها محاوراً رئيسياً في الصراع، وتشير الصحيفة أيضاً الى دور الموفّق الذي لعبته مصر من خلال استقبال القيادي "إسماعيل هنية" ووفد من حماس، ثم "رونين بار" من المخابرات الداخلية الإسرائيلية.

وأكملت الصحيفة انه عندما تراجعت قطر، كانت الدبلوماسية المصرية تتولي زمام الأمور، وكذلك الحال عندما تولى رئيس المخابرات المصرية التواصل بين الأطراف بعدما كادت حماس أن تغلق باب المفاوضات، لأن استئناف القتال من شأنه أن يؤدي إلى هجرة أعداد كبيرة من سكان غزة إلى مصر.