مصر توضح موقفها من إغلاق معبر رفح البري

أوضحت مصادر من جمهورية مصر العربية أن "معبر رفح" البري مفتوح ولم يتم إغلاقه من جانبها في أي مرحلة من المراحل منذ بداية الأزمة في قطاع غزة وحتي الوقت الحالي، وأوضح "أحمد أبوزيد" المتحدث الرسمي بإسم وزارة الخارجية المصرية إن من يعيق دخول المساعدات إلى قطاع غزة هو الجانب الإسرائيلي المُحتل، من خلال الإجراءات والشروط المعيقة والمبررات الواهية.

إقرأ أيضاً: الشركة الإماراتية "العربية للطيران" إرتفاع صافي أرباحها بنسبة 26%

تصريحات المتحدث الرسمي بإسم الخارجية المصرية

أوضح "أحمد ابو زيد" ان جمهورية مصر العربية تستنكر بشدة كل الادعاءات التي يتم الترويج لها، بإن مصر سوف تقوم بإغلاق معبر رفح البري، وشدد "أبو زيد" علي رفض مصر وعدم قبولها للمزايدة على مواقفها الداعمة للحقوق الفلسطينية، والمتضامنة بكل السبل مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وأوضح المتحدث بإسم الخارجية ان علي من يقوم بالترويج لإغلاق المعبر، علية بالرجوع إلى البيانات الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة ومسؤولي الإغاثة الدولية الذين قاموا بزيارة المعبر، وأشار "أبو زيد" أن هذه البيانات أكدت أن مصر تقوم بكل الإجراءات التي تكفل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وأكمل "ابو زيد" ان المساعدات سوف تستمر للدخول إلي القطاع بأسرع وقت وبشكل مستدام، وأن الإجراءات الإسرائيلية المعيقة هي السبب في تأخر وصول المساعدات إلى مستحقيها من أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، ويُعد معبر رفح المنفذ الوحيد لدخول المساعدات إلي القطاع المُحاصر.

ومنذ بداية الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية منذ (7) أكتوبر الماضي، يعمل المعبر بشكل متقطع وتدخل منه مساعدات محدودة، وتخضع للتفتيش في معبر إيريز الإسرائيلي قبل دخولها إلى المتضررين من الفلسطينين، وخرج منه عدد من الجرحى الذين أصيبوا في القصف الإسرائيلي عبر القطاع.

تفتيش حاد من الجانب الإسرائيلي للمساعدات التي تصل للقطاع

من الجدير بالذكر انه منذ إندلاع الحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، قامت قوات الإحتلال الإسرائيلي المحتل بتطبيق حصار خانق على القطاع، مانعة دخول السلع الغذائية والطبية سوى بشكل شحيح وعبر معبر رفح حصراً، كما منعت الوقود، وقطعت الكهرباء وحتى مياه الشرب عن غزة.