ولي العهد السعودي يُطالب بوقف إطلاق النار علي غزة في كلمتة بقمة بريكس
قام الأمير محمد بن سلمان بالإدلاء بكلمة خلال "قمة بريكس" طالب فيها جميع الدول بالإتحاد لوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، كما أكد ولي العهد السعودي أن "المملكة العربية السعودية" تُطالب بإطلاق عملية سلام جادة وشاملة لحل القضية الفلسطينية، وجاء ذلك خلال كلمته في قمة دول بريكس الافتراضية والدول المدعوة بها لبحث الأوضاع في قطاع غزة.
كلمة ولي العهد السعودي خلال قمة بريكس
أوضح ولي العهد السعودي في كلمته في "قمة بريكس" إفتراضياً، وقال انه يعتقد ان هذا اكثر وقت عصيب يمر به قطاع غزة، وأضاف الأمير السعودي "محمد بن سلمان" انه نقوم بتجديد رفضنا القاطع للعمليات الإسرائيلية في قطاع غزة، وطالب "محمد بن سلمان" بإدخال المساعدات بشكل فوري إلى غزة، كما طالب جميع الدول بوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل.
وشدد الأمير السعودي على أن قطاع غزة تشهد "جرائم وحشية" في حق المدنيين والأبرياء والمنشآت الصحية ودور العبادة في القطاع، وإن هذا يتطلب جهداً جماعياً لوقف هذه الكارثة الإنسانية العصيبة، وقام ولي العهد السعودي بدعوة لبذل جهود جماعية لوقف تدهور الأوضاع في غزة، وأكد ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" ضرورة توفير ممرات إنسانية في غزة.
وأوضح ولي العهد علي ان موقف المملكة العربية السعودية الثابت والراسخ هو أن لا سبيل لتحقيق الأمن والاستقرار في فلسطين إلا من خلال القرارات المتعلقة بحل الدولتين لتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة وإقامة دولة فلسطينية على حدود (1967)،كما شدد الأمير محمد بن سلمان على رفض المملكة للتهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة.
الدول المشاركة في قمة البريكس
ومن الجدير بالذكر ان الدول المشاركة في القمة الإفتراضية للبريكس عدة قادة من الدول العربية منها: (المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية، وجمهورية مصر العربية)، وعدة دول آخري منها (الصين، وروسيا، والبرازيل، والهند، والأرجنتين، وإثيوبيا، وإيران، بالإضافة إلي الدولة المستضيفه للبريكس جنوب إفريقيا) بالإضافة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
دعم المملكة العربية السعودية إلي غزة
قامت المملكة العربية السعودية بتقديم الدعم إلي الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى "أونروا" للإستجابة الإنسانية الطارئة لقطاع غزة في قطاعات الأمن الغذائي، والإيواء والمواد غير الغذائية، والصحة في حالات الطوارئ، والمياه والإصحاح البيئي، بمبلغ (15) مليون دولار أميركي، وذلك عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.