الكويت تحتفل بذكري اليوم الوطني الـ(63) للبلاد
تحيى دولة الكويت هذه الايام ذكريات مهمة فى تاريخها فى مُقدمتها العيد الوطنى الـ63، والذكرى الـ33 للتحرير فى ظل اجواء مفعمة بالتفاؤل، وعهد يتجدد فى مسيرة ممتدة وراسخة عاشتها الكويت جيلاً بعد جيل، وتوفر هذه المناسبات فرصة للوقوف على عدد من المحطات التى ارتبطت بالعلاقات الاخوية المتميزة بين جمهورية مصر العربية والكويت الشقيق، وما ينتظرها من مستقبل مشرق تسعى اليه قيادة البلدين الشقيقين وتعملان سويا على ان يأتى امتدادا لتاريخ عريق وحافل يستحق ان تعرفه الاجيال التى لم تعايش هذه المحطات المشرقة.
إحتفال شوارع الكويت باليوم الوطني
تزينت المبانى الحكومية بالإمس في الكويت الشقيق بالأعلام وصور أمير البلاد الشيخ "مشعل الجابر الصباح"، وتزينت سماء الكويت بالعروض الجوية العسكرية، بالإضافة لعدة عروض الفرق الموسيقية، وكان الاحتفال بيوم استقلال الكويت يتم فى 19 يونيو حيث جرى توقيع وثيقة الاستقلال وإلغاء اتفاقية الحماية.
وبعد إلغاء الاتفاقيه مع بريطانيا عام 1961، تم إصدار 1964 مرسوم بدمج العيد الوطني مع عيد الجلوس، وهو ذكرى تسلم الأمير الراحل "عبدالله السالم الصباح" مقاليد الحكم في الكويت الذي يصادف 25 فبراير من كل عام، وسبق التوقيع على وثيقة الاستقلال خطوات مدروسة من الشيخ الراحل منذ توليه الحكم.
إذ عمل أمير البلاد الراحل علي على التمهيد لكل ما يوصل إلى تحقيق الاستقلال وإعلان الدستور، والكويت كانت في تلك الفترة قد بدأت في التطور في مختلف المجالات، وبدأت الكويت في احتفالتها بالعيد الوطني الأول يوم 19يونيو عام 1962، وأقيم في تلك المناسبة عرض عسكري واسع في المطار القديم.
الدول العربية تهنئ الكويت بمناسبة العيد الوطني
حضر الاحتفال عدد كبير من المسؤولين والمواطنين في أجواء مفعمة بالبهجة والسرور، ومنذ استقلال الكويت وهي تسعى إلى انتهاج سياسة خارجية متوازنة تدعم السلام، وهأنت مصر والامارات وقطر الكويت الشقيق بمناسبة الاحتفال، وبعث صاحب السمو الشيخ الاماراتي "محمد آل نهيان" برقية تهنئة.
إلى صاحب السمو الشيخ "مشعل الأحمد الجابر الصباح" أمير دولة الكويت الشقيقة، بمناسبة اليوم الوطني وذكرى التحرير لبلاده، كما بعث صاحب السمو الشيخ "محمد بن راشد آل مكتوم" نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي برقية تهنئة إلى الشيخ "مشعل الأحمد الجابر الصباح" أمير الكويت.