أهمية التعليم الفني في بناء الجمهـورية الجديدة

يُعد التعليم الفني لبنه بناء الجمهورية الجديدة، وهو احد الكنوز التي يجب الاهتمام بها من قبل " وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني "، حيث يتخرج منه الكثير من الطلبة والطالبات في كل عام، وتقوم فلسفة هذا التعليم على تنمية المهارات لدى الفرد من خلال اكسابه المعارف المرتبطة بها بصورة صحيحة في جانب أو أكثر من الجوانب الحرفية المهنية المطلوبة لدى سوق العمل، كي يتشكل وجدانه نحو مهنة أو حرفة بعينها بعد مروره بالخبرة المتعلمة خلال سنوات تعليمة بالمدرسه، إذ يهتم هذا النمط من التعليم بوظيفية الخبرة في مجالاتها المختلفة، فيصبح الفرد قادر على الممارسة الحرفة التي تعلمها خلال سنوات المدرسه، وقد يصل إلى مستوى الابتكارية في أدائه.

صورة من أحد المدارس الخاصة بالتعليم الفني
صورة من أحد المدارس الخاصة بالتعليم الفني

فائدة التعليم الفني في بناء الجمهورية الجديدة

يتعلم الطُلاب بالمدارس " الثانوية الفنية " عدة مهارات مهنية مُهمه وضرورية للنهوض منها " المجال الصناعي، والزراعي، والتجاري " ويكتسب الطالب العديد من الخبرات جراء إلتحاقه بالتعليم الفني، حيث يتم إعداده الطلاب وفق متطلبات العمل بهذه المهن المتمثلة في العديد من التخصصات المطلوبة والمهمه لسـوق العمل.

وهناك عدة مجالات عامة آخري تهتم بها المدارس الفنية، منها (الرسم، والموسيقى، والنجارة، والكهرباء، والكمبيوتر، وحتي طريقة تفصيل الملابس)، ولا يتوقف الطالب بعد المدرسة الثانوية الفنية عن الدراسه، بل بإمكانة مواصلة الدراسة حيث يمكنة الالتحاق بالجامعات النوعية، سواء ارتبطت دراستة بالفنون أو الدراسة الأكاديمية.

ويُساهم التعليم الفني في تنمية المهارات الفردية للطالب، إذ يهتم بالكشف عما لديهم من مواهب، ويركز من خلال استراتيجيات وطرائق تعليمية على تعظيم تلك المواهب، ليجد الطالب بأن خبرته أصبحت تتواكب مع متطلبات سوق العمل الحالية والمستقبلية المطلوبة في البلاد، بما يدفعه لمزيد من التعلم والابتكار في مجاله.

ومن الجدير بالذكر ان الاهتمام بالحرف المرتبطة بالمجال (الثقافي والتراث) تنشط السياحة بالبلاد، حيث تدخل تلك الفنون في مجالات الإعمار والبناء، من خلال " الرسم والنحت والتصميم "، وبعض الحرف اليدوية الآخري، التي تقوم بجذب السياح من مختلف انحاء العالم، لأنها تعبر عن العمق الثقافي للبلاد وتضيف إلى تراثه الـعظيم.

والمدارس الفنية تقوم بتعليم الطلاب حتي يصبحوا أفراد يمتلكون المهارة والخبرة، ويحدث ذلك تغييراً كبيراً بالمجتمع، ويؤثر تأثير يبهر كافة الفئات بالمجتمع من خلال ما يقدمونه من خدمات كبيرة، ويستطيع المتعلم المثقف الذي يمتلك الخبرة العملية أن يغير من رأي المجتمع عن التعليم الثانوي الفني، لأن البلاد بحاجة ماسه إليه.

ونستطيع القول بأن التعليم الثانوي الفني اصبح ركن من اركان مسارات التنمية بمصرنا العزيزة، فمن خلاله تحدث " التنمية الاقتصادية، والتوعية والمشاركة المجتمعية، والوعي الثقافي، والحرص على حماية البيئة، والاهتمام بالجودة "، ناهيك عن تحقيق الذات وترسيخ القيم المجتمعية النبيلة وتعزيز الهوية والمواطنة.

itel A50 itel RS4
Redmi 13 Samsung Galaxy M35
Realme Narzo N65 Realme C63
Realme Narzo N63 Huawei MatePad SE 11
Realme GT 6 Oppo F27 Pro Plus
ادرس في مصر Huawei Pura 70 Pro Plus
منوعات