السياحة المصرية لم تتأثر بالعدوان الإسرائيلي علي فلسطين وحققت زياده 8%
قام وزير السياحة والآثار المصرية «أحمد عيسى»، بالتوضيح في تصريحات صحفية له علي أن عدد السياح الوافدين إلى جمهورية مصر العربية خلال شهر أكتوبر المُنقضي قد حقق زيادة قدرها (8%)، بالمقارنة بنفس الفترة من العام الماضى، وأوضح عيسي أن الزيادة سجلت أقل من التوقعات نظراً للأحداث التى تشهدها المنطقة في الفترة الأخيرة، وهي الحرب علي فلسطين، وأوضح وزير السياحة المصري وإن المقصد السياحى المصرى لم يتأثر بالعدوان الإسرائيلى على غزة، موضحا أن ما حدث هو تأجيل الحجوزات وليس الإلغاء خلال الفترة من ديسمبر 2023 وحتى فبراير 2024.
تصريحات وزير السياحة والآثار
أوضح "وزير السياحة والآثار" المصري خلال تصريحاتة عن زيارته لدولة "ألمانيا" عقب ختام مشاركته فى فعاليات بورصة لندن السياحية، وكان قد ذهب إليها لعقد لقاءات مع شركاء المهنة ومنظمى الرحلات الألمان والمسئولين الحكوميين، لعرض الإجراءات الداعمة التى تحرص الدولة والوزارة تقديمها لدعم صناعة السياحة، والتى تتضمن مد برنامج تحفيز الطيران العارض.
وسيتم مد الطيران العارض حتى شهر أبريل المُقبل من سنة (2024) مع إجراءات بعض التعديلات عليه، وأوضح انهم يسعون لتحقيق نمو سريع في صناعة السياحة يتراوح ما بين (25% : 30%) سنوياً، والوصول إلى (30) مليون سائح بحلول عام (2028)، ومن الجدير بالذكر ان وزارة السياحة المصرية تبذل جهوداً كبيرة لإطلاق حزم تحفيزية لتشجيع الاستثمار السياحي في مصر.
والعمل علي النمو السياحي وتحسين مناخ الاستثمار السياحي بالجمهورية، والعمل على زيادة الغرف في الفنادق السياحية خلال الفترة القادمة يُعد أحد محاور الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر، وتقوم الوزارة ايضاً بالحد من عمليات تهريب الآثار المصرية، فـ حتي منتصف القرن التاسع عشر لم يكن هناك أى تشريع يخص تجارة الآثار الخاصة بجمهورية مصر العربية.
وفي القرون الماضية كانت تخرج آلاف القطع الأثرية المصرية الثمينة من مجوهرات وتماثيل وحتى آثار بأكملها قد نزعت من موطنها لتنضم إلى مجموعات خاصة أو مجموعات متاحف مختلفة بجميع أنحاء العالم، وبدأ حب الغرب للآثار المصرية مع قدوم الحملة الفرنسية، وتم نشر مجلدات متعاقبة من كتاب "وصف مصر" الذى خلق اهتمام عالمي كبير بمصر وآثارها القديمة.