بعد عودتها للحياة شركة " سبيرو سباتس " تطلب شباب للتعيين بشكل فوري

لاقت شركة المشروبات الغازية المصرية " سبيرو سباتس " إقبالاً كبيراً خلال الأيام القليلة السابقة، وذلك بسبب انها شركة المشروبات الغازية الوحيدة في مصر والمصرية (100%)، حيث بحث المواطنون كثيراً عن بدائل للمشروبات الغازية الشهيرة (بيبسي، وكوكاكولا)، وذلك بعد حملات المقاطعة التي شنها المواطنون بسبب دعم الشركتين الشهيرتين إلي " إسرائيل "، فتلك الشركتيين تقومان بدعم الكيان المُحتل بشكل كبير منذ بدء الحرب في غزة، مما ادي إلي بحث المواطنون المصريون إلي البحث عن بدائل لتلك المشروبات الغازية الشهيرة.

إقرأ أيضاً: مجلس النواب يوافق علي قانون زيادة ضريبة القيمة المُضافة علي السجائر

المشروب الغازي المصري 100%
" سبيرو سباتس "

شركة " سبيرو سباتس " تطلب للتعيين الفوري موظفين في عدة مجالات

قامت شركة المشروبات الغازية " سباتس " بالإعلان عن حاجتها لشغل عدة وظائف، بسبب الإقبال الشديد علي منتجاتها في الأيام الأخيرة حيث ارتفعت المبيعات لتصل إلي نسبة (300)%، وجاءت الوظائف كما يلي: مطلوب (15) مندوبا بيع تجزئة في المحافظات الكبري (القاهرة، والجيزة، والإسكندرية)، ومطلوب (8) مشرفين علي بيع الجملة، و(4) من المحاسبين من الجنسين.

ومطلوب أربعة أشخاص كمدخلين للبيانات، و(2) من مناديب التحصيل، ومطلوب اثنين مناديب كبار عملاء، ومطلوب ثلاثة أخصائين موارد بشرية، ومدير مبيعات، وعنوان المقابلة سوف يكون في (6 مربع 1183 مساكن شيراتون) في القاهرة، ومنذ أيام قليلة أعلنت الشركة عبر صفحتها على " فيس بوك " عن توسيع نطاق توزيع منتجاتها لتشمل معظم محافظات الجمهورية.

كيف بدأت العلامة التجارية سباتس داخل الأسواق المصرية

الراحل سباتس هو مؤسس وصاحب شركة ومصنع سبيرو سباتس للمياه الغازية في جمهورية مصر العربية، ولد سباتس في اليونان عام (1885)، وجاء إلى مصر في سن الخامسة عشرة، وتعلم اليوناني سباتس في المدارس المصرية وتزوج وأنجب أربع أطفال منهم من عاد إلى اليونان ومنهم من ظل يعيش معه في مصر، وبدأ " سباتس " العمل بمصنعه في عام (1920).

وأنتج سباتس أول زجاجة مياه غازية في مصر، وقام بتسميتها " ليمونادا سباتس "، وكان المصنع في ذلك الوقت في (شارع الخور من شارع عماد الدين) في وسط القاهرة، واستطاعت منتجات سباتس ان تغزو الأسواق المصرية، وكان يعمل بالمصنع آنذاك قرابة الـ (150) عاملاً ويملك حوالي (20) سيارة لتوزيع المنتجات في كافة انحاء الجمهورية، من الإسكندرية إلى أسوان.

وبالإضافة إلى ذلك استخدم سباتس السكك الحديدية في التوصيل للمناطق البعيدة مثل " كوم أمبو " في صعيد مصر، واشتهر منتج " سباتس " برمز الذبابة التي استمرت حتى الوقت الحالي، ولكن سباتس كان يقصد بالرمز (حشرة النحل) حيث كان يعمل بالزراعة ومناحل العسل في " جزيرة كيفالونيا " في اليونان، والتي اشتهرت بإنتاجها لأجود أنواع عسل النحل في العالم.

توفي اليوناني سباتس عام (1950)، واستكمل نجله ايليا مسيرتة في صناعة المشروبات الغازية، وظل يطور بها حتى توفي عام (1960)، وفي العام ذاتة عادت الابنة الصغرى لسباتس لإدارة المصنع بعد وفاه أخيها واستكملت مسيرة والدها وأخيها في تطوير منتجات سباتس، حتى تم التنازل عن الشركة والعلامة التجارية لصالح شركة " سابسا " للمياه الغازية عام 1998.