بلاغ للنائب العام ضد " داليا زيادة " بعد إتهامها بالتخابر مع إسرائيل

قامت الناشطة الحقوقية " داليا زيادة " بإثارة حالة كبيرة من الغضب بعد دفاعها عن قوات الإحتلال الإسرائيلية، وهجومها على المقاومة الفلسطينية " حماس " بسبب الهجوم الذي شنته حركة حماس على المستوطنات الإسرائيلية بغُلاف غزة في الـ (7) من أكتوبر الماضي، وعلي اثر تصريحات زيادة قام المحامي " عمرو عبد السلام " ببلاغ إلى النائب العام " محمد شوقي"، ضد الناشطة زيادة، لإتهامها بإرتكاب جريمة السعي للتخابر مع دولة أجنبية، أو أنها احد الذين يعملون لمصلحة الكيان الإسرائيلي ونشر بيانات وأخبار كاذبة.

إقرأ أيضاً: مواصفات هاتف OnePlus 12 الذكي الجديد

تصريح الناشطة داليا زيادة

جاءت تصريحات الناشطة الحقوقية في مقطع مصور قام معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي (INSS) بنشرة، عبر حسابه الرسمي، حيث تناول حديث زيادة حول الحرب بين إسرائيل و" حركة حماس "، وأثر الحرب الإقليمية علي المنطقة، وفي خلال المقابلة أوضحت زيادة إن المقاومة الفلسطينية تقوم بإرهاب لا يمكن تبريره، ووصفت ما حدث يوم السابع من أكتوبر بـ مذبحة بشعة.

وقالت الناشطة زيادة خلال لقاءها انه لا يمكن لإنسان يمتلك شيئا من الضمير أو لديه بعض من الشعور الإنساني أن يتعاطف بأي شكل من الأشكال مع " حركة حماس " لقيامها بهذا العمل، ولا يمكن تبريره حتى في إطار أحد أعمال المقاومة، كما يتردد في وسائل الإعلام العربية، وأما عن حرب الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين وجرائم الحرب التي يقوم بها الإحتلال الصهيوني الغاشم.

منذ السابع من أكتوبر المنقضي، وقامت بتبرير أعمال الكيان الصهيوني بأنها تعتقد انه من الافضل ان تُسمي الحرب انها حرب تخوضها إسرائيل ضد الإرهاب، ووصفت زيادة المقاومة الفلسطينية بالإرهاب خلال تصريحاتها، وتابعت زيادة في تبرريها للعدوان الغاشم، ان إسرائيل لا تحارب حماس فقط، وأكملت انها تُحارب حزب الله وتحارب الحوثيين، وتحارب ميليشيات إيران بكل أشكالها.

بلاغ المحامي " عمرو عبدالسلام " ضد الناشطة زيادة

ذكر " عمرو عبد السلام " في بلاغه الذي قدمة ضد الناشطة زيادة، أوضح عبدالسلام خلال بلاغة أن زيادة قامت بالتخابر والتواصل مع أحد الأشخاص العاملين بمعهد الأمن القومي الإسرائيلي التابع لجهاز الموساد الإسرائيلي، عبر برنامج بودكاست المُذاع من دولة إسرائيل وقيامها ببث ونشر بيانات أخبار كاذبة من شأنها مساعده إسرائيل على تنفيذ مخططها بتهجير سكان غزة إلى سيناء.

مما يؤدي بدورة إلى المساس بإستقلال جمهورية مصر و وحدتها وسلامة أراضيها وإثارة غضب الرأي العام (المصري، والعربي، والدولي) والإساءة للدولة بما يعرض دور الدولة السياسي والدبلوماسي للخطر وقطع العلاقات الدبلوماسية مع العالم الخارجي المساند لحق الشعب الفلسطيني، وتابع المحامي عبدالسلام أن المُبلغ ضدها انتقدت الموقف الرسمي للدولة المصرية.

حيث قامت الناشطة الحقوقية داليا خلال مقابلتها ان موقف مصر المساند والداعم للقضية والرافض للمجازر الوحشية والإبادة الجماعية لسكان قطاع غزةن وقامت بإتهام الإعلام المصري الرسمي المعبر عن رؤية الدولة المصرية وموقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية واتهامه بقلب الحقائق والعمل على تضخيم جرائم القتل التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي بحق الفلسطينيين.