تعرف علي طرق لتخفيف المعاناة النفسية في اليوم العالمي للصحة النفسية
يتم الإحتفال باليوم العالمي للصحة النفسية " world mental health day " في يوم العاشر من شهر أكتوبر من كل عام، ويتم الاحتفال به منذ عام (1992) بناء علي مبادرة من الاتحاد العالمي للصحة النفسية، كما ان الاحتفال لا يكون لمدة يوم واحد ولكن تدخل الفاعليات في حوالي أسبوع يتم بها الاهتمام بالتوعية عن الصحة النفسية و الأمراض العقلية، حيث يتم نشر الوعي بخصوص المرض العقلي، ويتم ذلك عن طريق ندوات ومؤتمرات تعليمية يقوم بتقديمها المتخصصون في مجال الصحة النفسية والعقلية.
أهمية الوعي بالصحة النفسية
يقوم اليوم العالمي للصحة النفسية بالتركيز علي امر هام للغاية، وهو صعوبة " المرض النفسي " وشدتة علي المُصاب، والشعور بالخزي والقلق الذين يعتارون المُصاب، حيث ان المُصاب بـ مرض نفسي دائماً ما يخفي ذلك ولا يقوم بزيارة الطبيب، وهذة الهالة التي تحيط بالمرض النفسي ما هي إلا نتيجة ضعف الثقافة، وهذا ما يجعل الاشخاص المصابون لا يريدون الخضوع للـعلاج.
ويحاول الـ يوم العالمي للصحة النفسية، ان يركز علي امر هام للغاية يرتبط بالوعي عن المرض النفسي ومعاناة الشخص الذي يعاني منة، ويدفع المُصابين لمعرفة نوع مرضهم ومحاولات تلقي العلاج وزيارة الطبيب بدلاً من الهروب من الأمر، حيث انه لا يوجد عيب في كون الشخص مُصاب بإضـطراب نفسي، حيث انه تم تطوير اساليب العلاج والشفاء من مُختلف الاضـطرابات النفسية.
وغياب " الصحة النفسية " عن الإنسان يعني غياب الإتزان بين الثلاث محاور الرئيسية التي ترتكز عليها الشخصية السوية للإنسان الطبيعي، والثلاث ركائز التي تقوم " الصحة النفسية " بالإكتمال بها وهي (العقل، والنفس، والجسد) وعندما يحدث خلل بهذة الركائز الأساسية للشخصية السوية للإنسان يعني " المرض النفسي " وعدم توافق الشخص مع ذاتة الداخلية وبالمثل عالمة الخارجي.
ومن المعايير التي من خلالها يمكن الحكم بأن الشخص سوي من الناحية (النفسية والعقلية والبدنية)، فإذا كان الشخص يتمتع بالرضاء النفسي، ويشعر بالسعاده، ويبتعد عن التعاسة في كافة تفاصيل حياتة، ويستطيع الإستمتاع بحياتة علي ما هي علية، فهو يُعد شخص سليم نفسياً، والشخص السوي هو الذي يستطيع التعبير عن مشاعرة ويستطيع التعبير عن افكارة بشكل متوافق.
وتواصل منظمة " الصحة العالمية " العمل لضمان تقدير الصحة النفسية وتعزيزها وحمايتها، واتخاذ الإجراءات العاجلة حتى يتمكن الجميع من ممارسة حقهم الطبيعي في الحصول على رعاية " الصحة النفسية " الجيدة التي يحتاجون إليها، حيث يتعامل شخص واحد من بين كل ثمانية أشخاص في العالم مع اعتلال من اعتلالات الصحة النفسية التي تؤثر على صحتهم النفسية، والبدنية.