حارس المرمي الدولي "بونو" يقوم بتحقيق حلم طفل فلسطيني مُصاب بسبب الحرب

الحارس الدولي لمنتخب المغرب لكرة القدم "ياسين بونو" يقوم بتحقيق حلم طفل فلسطيني في قطاع غزة، حيث تعرّض الطفل لبتر إحدي اقدامه، فقد تعرض الطفل "عاصف أبو مهادي" لإصابات بالغة خلال غارة للجيش الإسرائيلي على قطاع غزة فقد علي إثرها احدي قدميه، وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع مقطعاً يرصد مكالمة فيديو أجراها "بونو" مع الطفل الفلسطيني، الذي أخبر الأول بأنه كان يحلم بلقائه، حتى رد حارس المرمى عليه بأنه سيحقق حلمه ويلتقيه مستقبلاً، حتى دخل الصغير في نوبة بكاء.

إقرأ أيضاً: إستقرار سعر الريال السعودي مُقابل الجنية المصري بجميع البنوك

الطفل الفلسطيني صالح والحارس الدولي بونو

فرحة الطفل الفلسطيني بالحديث مع بونو

بعد انتهاء مكالمة الفيديو التي حدثت بين الحارس المغربي الدولي "ياسين بونو" والطفل المُصاب، أوضح الطفل الفلسطيني أنه حقق حلماً كبيراً من أحلامه بعد تحدثه إلى حارس المنتخب المغربي، وأكمل ان حلماً من احلامة أن يصبح لاعب كرة قدم، وأناشد أهل الخير والقلوب الرحيمة التبرع بطرف صناعي لإكمال حلمي وحياتي بشكل طبيعي، وأصبح لاعب كرة قدم مشهور.

سعادة الطفل الفلسطيني أثناء تحدثة مع بونو

تفاصيل الحادث الذي تعرض له الطفل الفلسطيني

أوضح الطفل الفلسطيني لأحد المواقع الإخبارية تفاصيل تعرضة للحادث حيث أوضح انه كان يقوم بلعب كرة القدم في الشارع، ولكن الكرة وقعت في أرض محاطة بالأسوار، وأكمل الطفل كنت سأقوم بطلب الكرة من صاحب الأرض لكنني لم ألحق، لأنة كان هناك صاروخ قادم نحوي وسقط وبسببة انقطعت ساقي، وأكمل الطفل: انا الآن انا لا أستطيع إكمال حلمي وتعليمي.

الأطفال في غزة أكثر من يعاني من وطأة الحرب

لقد تأذى الكثير من أطفال غزة بسبب التصعيد العنيف الأخير، فقد أزهقت أرواح آلاف الأطفال وفقد آخرون أطرافهم بسبب قصفهم بدون رحمة، وبلغت عدد وفيات الأطفال الشهداء في غزة منذ الشهر الماضي أكثر من (5500) طفل، ولا يزال هناك آلاف الأطفال الآخرين الذين ينظرون مصيرهم بسبب أهوال الحرب وعدم توفر ابسط حقوقهم الإنسانية مثل المياة النظيفة للشرب.

ولا يتوفر الطعام، ولا ملجأ يحتمون به من برودة الطقس، لأن قوات الإحتلال الإسرائيلي قامت بقصف المساجد والمدارس والكنائس في غزة، التي كان يستخدمها المواطنون للإحتماء بها من القصف العنيف من الجانب الإسرائيلي، حيث تم نزوح عائلات بأكملها من منازلهم التي تعرضت للقصف وتمت إصابتهم إصابات بالغة، حيث تُقدر الإصابات في غزة بأكثر من 25 ألف شخص.