رسمياً: التعليم العالي يفتح باب التقديم في الجامعات المصرية
قامت الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالإعلان عن فتحها لباب التقديم للجامعات المصرية، بداية من يوم السبت 29 يونيو الجاري 2024، وذلك عبر منصة «ادرس في مصر» (study in egypt) أمام الطلاب الوافدين من مختلف الدول والراغبين في استكمال تعليمهم الجامعي في جمهورية مصر العربية.
نبذة عن منصة ادرس في مصر
منصة «ادرس في مصر» هي منصة مصرية تأتي ضمن جهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، نحو تقديم خدمة تعليمية علي أعلي مستوي، وتتناسب مع مكانة جمهورية مصرالعربية وأهميتها كقِبلة تعليمية بمنطقة الشرق الأوسط، والقارة الإفريقية، وتنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتشجيع استقبال الطلاب الوافدين الراغبين في الدراسة بالجامعات المصرية.
وتأتي تلك الجهود ضمن استراتيجية الدولة ورؤية مصر لعام (2030) ومن جانبه أوضح الدكتور"أيمن عاشور" وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إلى التطوير الكبير الذي قامت به الوزارة في منظومة الخدمات الخاصة بالطلاب الراغبين في الدراسة بالجامعات المصرية من كل الجنسيات، وتسهيل إجراءات التقديم والتسجيل عبر منصة «ادرس في مصر».
وأوضح الدكتور "ايمن عاشور" أن وزارة التعليم العالي المصرية تقوم بتُنفيذ الخطة الطموحة التي وضعتها لجعل مصر قبلة تعليمية مميزة وفريدة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، وأن تكون وجهة جاذبة للراغبين في الدراسة والتعلم بالمنطقة العربية والشرق الأوسط والقارة الإفريقية، استثمارًا لما تتمتع به الجامعات المصرية من قدرات بشرية متميزة.
وكذلك العديد من الخبرات الأكاديمية، والبحثية العريقة في مجال البحث العلمي، وأوضح ايمن عاشور خلال حديثة عن اهمية الاستثمار في التعليم، مؤكدًا أنه يعزز القوة المصرية، بالإضافة إلى دور مصر الحضاري والثقافي الرائد في العالم العربي والإسلامي، لافتًا إلى أن الطلاب الوافدين يُعدون جسرًا للتواصل الثقافي وسفراء لمصر في بلادهم بعد عودتهم.
المستشار "عادل عبدالغفار" عن تزايد اعداد الوافدين للجامعات المصرية
أوضح المستشار الإعلامي "عادل عبدالغفار" والمُتحدث الرسمي بإسم الوزارة أن الفترة الحالية شهدت تزايدًا مستمرًا فى أعداد المتقدمين للدراسة بالجامعات المصرية، مؤكداً ان ذلك بسبب للمزايا الكبيرة التي تُقدمها منظومة التعليم العالي ومنها البرامج الدراسية التي يُجرى تحديثها باستمرار لمتابعة التوجهات العالمية في إدخال التخصصات العلمية المُواكبة للعصر.