إفطار جماعي في ألبانيا تحت إشراف الوكالة التركية تيكا

قامت وكالة "تيكا" التركية بتنظيم برنامج إفطار رمضاني جماعي في عاصمة دولة ألبانيا، وشارك في برنامج الفطور الجماعي السفير التركي لدى ألبانيا "طيار كاغان أتاي"، و"محمود تشيفيك" نائب رئيس وكالة تيكا، ومنسق الوكالة في تيرانا عاصمة ألبانيا "مصطفى أطا"، وأيضاً "أندي سيفيري" نائب رئيس بلدية العاصمة، فضلاً عن ممثلي بعض الجمعيات التركية والألبانية.

إقرأ أيضاً: كيف بدأت فكرة الإحتفال بـ يوم الأم عالمياً

إفطار جماعي تحت إشراف الوكالة التركية Tika

خلال إلقاء الكلمة الإفتتاحية بالإفطار الجماعي الذي نظمته تيكا، قام السفير التركي لدي دولة ألبانيا "محمود تشيفيك" بتهنئة جميع الحاضرين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، وقام تشيفيك بلفت الإنتباه إلى متانة العلاقات التاريخية بين منطقة البلقان والعثمانيين.

وخاصة ان ألبانيا لا تزال تحتوي حتي اليوم علي نمط حياة يشبه بحد كبير تركيا، وذلك نتيجة التفاعل في العديد من المجالات مثل اللغة والأدب والموسيقى، والطراز العمراني، وأوضح أن وكالة "تيكا" تواصل نشاطها في ألبانيا منذ عام 1996 من أجل استمرار العلاقات.

حيث نفذت المؤسسه التركية خلال هذه المدة حوالي (600) مشروع لإفادة البلدين، وأوضح السفير "كاغان أتاي" إن العلاقات بين تركيا وألبانيا توطدت في السنوات الأخيرة، وأشار إلى أن البلدين احتفلا العام الماضي بالذكرى المئوية لتأسيس العلاقات الدبلوماسية.

واشار السفير ان التفاعل القائم بين الطرفين مهم، وأن السفارة التركية تبذل قصارى جهدها لتعزيز العلاقات مع ألبانيا في مئويتها الثانية، وختم "أتاي" كلمته بأن دولة تركيا استقبلت شهر رمضان هذا العام بقلب حزين ومثقل بسبب الظلم الإسرائيلي في فلسطين.

بداية التعاون بين منظمات تركيا وألبانيا

شهد اتحاد الجمهوريات السوفيتية الاشتراكية تغير كبير وخصوصاً بعد التفكك في 25 ديسمبر عام 1991 فقد أعلنت العديد من الدول إستقلالها، وكانت تركيا أول الدول التي اعترفت بالجمهوريات التركية المستقلة في تلك الأيام مثل كازاخستان، وطاجيكستان، وأوزبكستان.

وكذلك آذربيجان، وقيرغيزستان، واشتركت تركيا مع تلك الجمهوريات في عدة عوامل منها: (اللغة، والذاكرة، والثقافة) واتبعت تركيا في سياستها الخارجية بالمنطقة مفهوماً استباقياً متعدد الأوجه. وأصبحت المحافظة على العلاقات مع الدول الناطقة باللغه التركية.

وبلغت حجم المساعدات الصادرة من تركيا عام 2002 من 85 مليون دولار أمريكي الى 3 مليارات و913 مليون دولار، وفي عام 2015 الى 8.120 مليار دولار في سنة 2017. وفي الوقت نفسه فان تركيا هي الدولة التي تقدم أكبر قدر من المساعدات الإنسانية في العالم.