تعرف علي مجموعتك في قطع الكهرباء ىالإسكندرية بعد عودة تخفيف الأحمال
بدأت جمهورية مصر العربية في العودة بتخفيف الأحمال، حيث تغيرت مواعيد قطع الكهرباء في الإسكندرية وباقي محافظات الجمهورية، وقامت الشركة القابضة للكهرباء في تطبيق الجدول الجديد لمواعيد قطع الكهرباء، وذلك بعد انتهاء مدة قرار مجلس الوزراء الشهر الماضي بوقف جدول تخفيف الأحمال خلال شهر رمضان، والعودة لجدول قطع الكهرباء 2024 بعد انتهاء عيد الفطر المبارك.
جدول تخفيف الأحمال بمحافظة الأسكندرية
قامت الشركة القابضة للكهرباء بإستئناف العمل بـالجدول الجديد لقطع الكهرباء، ليكون بذلك موعد قطع الكهرباء في الإسكندرية، ابتداءاً من الساعة 11 صباحا حتى الـ5 مساء، لتصبح مدة انقطاع الكهرباء في مصر لمدة ساعتين لكل مجموعة من المجموعات خلال فترة الدراسة.
وأعلنت شركة الكهرباء في محافظة الإسكندرية ان المواعيد الرسمية لإنقطاع التيار الكهربائي ستكون نفس المواعيد التي كان يتم العمل بها قبل شهر رمضان 2024، وأوضحت الجهات المختصة انه في حال وجود أعطال كهربائية أو انقطاع التيار الكهربائي خارج جدول تخفيف الأحمال.
يمكن للمواطنين الاتصال على رقم الخط الساخن للخدمات وأعطال الكهرباء، وتقديم شكوي عن وجود اي عطل، أو شكوى تخص فواتير الكهرباء، والرقم هو (121) والمتاح على مدار الـ24 ساعة، أو يمكن التواصل من خلال رقم شركة الكهرباء لخدمة حساب الفاتورة اتصل بـرقم 359.
مواعيد قطع التيار الكهربائي في القاهرة والجيزة
جاءت المواعيد الجديدة لجدول قطع الكهرباء في القاهرة والجيزة وباقي المحافظات طبقاً للمجموعات المقسمة كالتالي: المجموعة الأولى سيتم انقطاع الكهرباء بها من الـ11 صباحًا وحتى الـ1 ظهرًا، والمجموعة الثانية في انقطاع الكهرباء تبدأ من الساعة 1 ظهرًا وحتى الـ3 عصرًا.
وآخر المجموعات في انقطاع الكهرباء هي المجموعة الثالثة، وستبدأ من الساعة الـ3 مساءاً وحتي الساعة 5 مساءاً، وتستثنى من خطة تخفيف الأحمال محافظات مطروح وشمال سيناء وجنوب سيناء والبحر الأحمر، بالإضافة إلى المناطق التي بها أقسام شرطة، والمستشفيات، وغيرها.
سبب عودة تخفيف الأحمال في مصر
أوضح "أسامة كمال" وزير البترول الأسبق إن هناك العديد من الأسباب التي تؤدي عودة انقطاع التيار الكهربائي بعد توقفها خلال شهر رمضان وفترة الأعياد، ومن اهم اسباب انقطاع التيار الكهربائي هي اعتماد البلاد على مزيج من الوقود الأحفوري أو المحطات الحرارية، وهو مرتفع التكلفة.
وتحتاج مصر إلى توافر الغاز والبترول محلياً مثل دول الخليج العربي، وتوافر الأموال لاستيرادها من الخارج، وبسبب زيادة الاستهلاك اليومي للمواطنين من الكهرباء، ونقص الوقود المقدم لمحطات توليد الكهرباء، ادي إلى انخفاض الطاقة التي يتم توليدها لكفاية احتياجات المواطنين.