حكم بالحبس علي الإعلامية "حليمة بولند" بعد تهمة تحريضها علي الفسق
قضت محكمة الجنايات في دولة الكويت بحبس الإعلامية "حليمة بولند" البالغة من العمر 43 عاماً لمدة سنتين مع الشغل والنفاذ وغرامة 2000 دينار، بتهمة التحريض على الفسق والفجور، وكانت محكمة الجنايات وجهت إلى الإعلامية حليمة تهمة التحريض على الفسق والفجور وإساءة استخدام الهاتف المحمول، وذلك بسبب صور ومقاطع فيديو نشرتها عبر حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي.
شكوي ضد الإعلامية حليمة بولند
قدم المدعي العام في الكويت شكوى ضد الإعلامية المثيرة للجدل "حليمة بولند" مُشيراً إلى أنها تُحرض على الفسق والفجور في المجتمع الكويتي المحافظ، وذلك عبر نشر صورها وفيديوهات خاصة بها، فيما أدعت المتهمة ضد المجني عليه بأنه أساء إليها بالسب فقدمت شكوى ضده بتهمة السب.
وحققت النيابة العامة في دولة الكويت مع الإعلامية حليمة، وأوضحت أثناء التحقيق معها في القضية إنها لم تتعمد خدش الحياء من خلال الصور التي قامت بنشرها، واستكملت النيابة التحقيقات مع الإعلامية، وظلت حليمة تنكر رغبتها في الخروج عن التقاليد في المجتمع الكويتي المحافظ.
سبب الحكم علي الإعلامية "بولند" بالحبس لـسنتين
وكانت المذيعة الكويتية حليمة بولند البالغه من العمر نحو الـ43 عام، قد شاركت جمهورها من المتابعين بفيديو عبر صفحتها الرسمية في منصات التواصل الإجتماعي وهي تحمل هاتف، وقالت بولند: «المفاجأة أن هذا التليفون من الذهب وألماس شوفوا الجمال والتفاصيل الأنيقة والحلوة».
وتابعت بولند: «أنا طلبت الهاتف بإسمي وهو ذهب من عيار 24، وفي ذهب عيار 21، وفي مطلي ذهب، وفي ألماس أن طالبته ألماس، وكله بأسعار مختلفة يبدأ من 900 دينار إلى 10 آلاف دينار حسب الطلب»، وبالتالي تعرضت إلى الانتقادات على إهدائها لذاتها هدية بتلك التكلفة الباهظة.
نبذة عن الإعلامية الكويتية بولند
ولدت الإعلامية حليمة يوم 18 ديسمبر في عام 1980 بمدينة الكويت، وكان والدها يعمل تاجراً ووالدتها تعمل معلمة، وحصلت بولند على بكالوريوس من كلية الإعلام (الإذاعة والتلفزيون) بجامعة الكويت، وبدأت مشوارها الإعلامي في عام (2001) عندما كانت طالبة في السنة الأخيرة بالكلية.
وذلك بعدما اختارها عميد الكلية كأفضل مذيعة، وظهرت على معظم الشاشات العربية منها شاشات: (تلفزيون الكويت، وأوربت، واي ار تي، وشاشات روتانا، وتلفزيون دبي) بالإضافة إلى مشاركتها في الكثير من المهرجانات مثل: (مهرجان صلالة، ومهرجان ليالي دبي، ومهرجان هلا فبراير).