حقيقة رحيل المُعلق عصام الشوالي عن عملة بسبب دعمة للقضية الفلسطينية

أوضح المعلق الرياضي التونسي " عصام الشوالي " حقيقة ما تم تداولة حول رحيله عن شبكة قنوات " بي إن سبورتس " القطرية الرياضية في الفترة الحالية، حيث ترددت الأنباء في خلال الساعات الماضية حول رحيل " الشوالي "، وذلك بعد دعمه لفلسطين من خلال تعليقه على إحدى المباريات، حيث قام المُعلق بـمهاجمة إسرائيل والغرب، ودعم الشوالي القضية الفلسطينية خلال تعليقة على مباراة (مانشستر سيتي وأرسنال) قائلاً : " حدثوك عن القوة فكان وهم، حدثوك عن التكنولوجيا المتطورة فكان وهم، كلموك عن خط برليف فكان وهم، كلموك عن حدود يستحيل اختراقها فكان وهم، ألا فهمت ألا فهمنا ألا فهمتم أنهم مجرد بالونة وهم "، وبعد هذا الحديث بعدة ساعات ظهرت الأخبار التي تقول ان ادراة القناة قامت بفصل " الشوالي " من عملة.

إقرأ أيضاً: رونالدو يواصل التألق ويقود البرتغال للتأهل إلي نهائيات بطولة الـيورو

المُعلق الرياضي التونسي حسن الشوالي

أول رد من عصام الشوالي علي انباء فصلة من عملة

أوضحت بعض التقارير الصحفية أن إدارة قنوات " بي إن سبورتس " القطرية قد قامت بتوجيه لوم شديد إلى المُعلق التونسي الشوالي بسبب دعمه للانتفاضة الفلسطينية، خلال تعليقه على احدى المباريات، وذلك جعل البعض يتحدث عن رحيل الشوالي عن شبكة " القنوات القطرية "، وقام الشوالي بنفي ما تم تداولة في تصريحات صحفية عن رحيله عن بي إن سبورتس.

وفي محاولة من الشوالي لـتكذيب الاشاعات قام بالتأكيد علي استمراره في التعليق على المباريات عبر شبكة قنوات " بي إن سبورتس " القطرية، وكتب الشوالي ما يتردد بشأن رحيلي عن عملي غير صحيح،وقد تم تعييني معلقاً على مباراة ايطاليا ضد انجلترا والتي ستقام يوم الثلاثاء القادم ضمن تصفيات أمم أوروبا 2024، وأختتم الشوالي كلامة بجملة، " كونوا في الموعد ".

ويُعد المُعلق التونسي " عصام الشوالي " من أفضل المعلقين العرب، والذين يمتلكون كاريزما وشخصية مميزة، جعلته يتربع على قلوب الجماهير العربية وخاصة الجمهور المصري على مدار سنوات طويلة، وبتصريحاتة الأخيرة قام التونسي الشهير بالتأكيد علي انه مازال مستمر في عملة بشكل طبيعي، ومن الجدير بالذكر ان المقاومة الفلسطينية بدأت عملية " طوفان الأقصي ".

حيث بدأت أول عمليات طوفان الأقصي يوم السبت الماضي، وأسفرت عن مئات القتلى وآلاف المصابين في الجانب المُحتل، بالإضافة إلى أعداد كبيرة من الأسرى الذين جلبتهم المقاومة من مستوطنات غزة، وفي المقابل رد جيش الاحتلال بقصف عنيف علي مدنيين غزة، كما أعلن المُحتل الأسبوع الماضي استدعاء حوالي (300) ألف جندي احتياط في عملية تعبئة ضخمة في غزة.