نجل نجم كرة القدم الراحل "مارادونا" يثير الجدل بتفاصيل حول وفاة والده
قام ابن الأسطورة الأرجنتيني الراحل "مارادونا" بتفجير مفاجأة من العيار الثقيل، حيث أوضح "دييغو جونيور" نجل النجم الراحل لقناة في إيطاليا أن والده مات مقتولاً وان وفاتة لم تكن طبيعياً، وقال دييغو انه ليس من وظيفتة أن يقول من فعل ذلك، ولكن لديه افكار عن ما حدث، لأنهم تركوه لمصيره عندما كان من الممكن فعل شيء، وكان مارادونا الأب فارق الحياة في 25 نوفمبر عام 2020 عن عمر يناهز الـ60 عاماً بعد أزمة قلبية جراء مضاعفات ألمت به إثر جراحة لإزالة جلطة دموية بالمخ.
الإهمال الطبي هو ما قضي علي مارادونا
أوضح "دييغو جونيور مارادونا" البالغ من العمر 37 عاماً في تصريحاته انه حتى آخر يوم في حياته سوف يظل يناضل من أجل العدالة، والشعور بالفراغ لن يختفي أبدًا، ولكن الحب الذي يُظهره له الجميع يُخفف آلام فراقه، بشكل جزئي علي الأقل، وكان مكتب المدعي العام الأرجنتيني قد صرح في وقت سابق أن نحو 8 أشخاص من العاملين الطبيين المسؤولين عن صحة اللاعب العالمي مارادونا أظهروا إهمالا لحالته.
وتركوه ليواجه مصيره المحتوم، دون تقديم المساعدة الطبية اللازمة له، وخلصت لجنة طبية تولت التحقيق في ملابسات وفاة نجم كرة القدم الأرجنتيني في ابريل من العام التالي لوفاته (2021)، وأوضح نجل اللاعب العالمي الراحل إلى أن الفريق الطبي تصرف بطريقة غير ملائمة تكشف عن تقصير وإهمال، وشرعت سلطات الادعاء في الأرجنتين في التحقيق بعد وفاة النجم السابق بسبب فشل في عضلة القلب.
وتوفي اللاعب في منزل بالقرب من العاصمة وشمل ذلك تفتيش متعلقات تخص طبيبه الخاص، إلى جانب التحقيق مع آخرين من الفريق المسؤول عن رعايته، ونقلت الصحف تقرير للجنة الطبية حول الأيام الأخيرة للنجم الأرجنتيني، وأوضحت ان تعامل الفريق الطبي معه كان غير كاف ومعيب وغير مراعِِ للمريض، وبحسب التقرير فأنه لا يمكن القول على إن نجم الكرة لم يكن ليموت إذا تلقي رعاية طبية أفضل.
إلا أنه على الأقل كانت ستتاح له فرصة أفضل للبقاء على قيد الحياة، وبحسب اللجنة فإن اللاعب الأرجنتيني الراحل لم يحصل على العلاج والرعاية الواجبين، وهو ما قد يكون سبب وفاته، بالإضافة إلى ذلك لم يحدد الأطباء الوقت الدقيق لوفاة لاعب كرة القدم السابق ففي أثناء محاولة إنعاشه كان قد مات منذ عدة ساعات، ولم يخف جونيور سعادته بالفترة التي قضاها مع والده قبل وفاته، بعد إعتراف الأبوة مؤخراً.