إنفجار بالـقرب من السفارة الإسرائيلية في نيقوسيا عاصمة قبرص
قامت السلطات في " قبرص " بإعتقال أربع اشخاص لإتهامهم بمحاولة تفجير السفارة الإسرائيلية بالعاصمة " نيقوسيا " بعد وقوع االانفجار وكان بالقرب من السفارة في الساعات الأولي من صباح يوم السبت 21 من أكتوبر، وبحسب بعض الصحف المحلية ان الانفجار جاء بسبب قطعة صغيرة من المعدن، وُجدت على بعد حوالي (30) متراً من مقر السفارة الإسرائيلية في العاصمة نيقوسيا، واحتوت قطعة المعدن على مواد نارية، وانفجرت دون أن تسبب أي أضرار، ويتم في الوقت الحالي يجري خُبراء المتفجرات والشرطة تحقيقات في الحادثة.
إلقاء القبض علي المُتهمين
ووفقاً للصحف المحلية قامت قوات الشرطة في قبرص بإعتقال أربع اشخاص، مُلقية عليهم تهمة محاولة تفجير السفارة الإسرائيلية، وقد شوهد اثنان منهم بالقرب من السفارة في نفس توقيت وقوع الحادث، وتم العثور بحوزتهم على سكينين ومطرقة، وهو ما أدى لاعتقالهم بتهمة حيازة السلاح، واوضحت السُلطات ان اعمار المتهمين بين الـ (17و 21) عاماً وجميعهم من أصول سورية.
وقامت الشرطة في " قبرص " بصنع أطواقاً أمنية حول مكان الانفجار وحول السفارة الإسرائيلية في العاصمة " نيقوسيا "، بينما مازالت عمليات التفتيش قائمة بشكل مُكثف في المنطقة حتي الآن، ويأتي الانفجار فيما يواصل الكيان المُحتل شن غاراتة الجوية المكثفة على " قطاع غزة " وعلي الفلسطينيين وذلك للرد من الكيان الصهيوني على قيام حركة حماس بعملية طوفان الأقصي.
وجاءت عملية طوفان الأقصي من قبل (كتائب القسام) التابعة لـ " حركة حماس "، حركة المقاومة الفلسطينيية في يوم السابع من أكتوبر الجاري، وتضمنت عملية " طوفان الاقصي " عدة هجمات صاروخيـة من قبل المقاومـة الفلسطينيية واقتحام بلدات جنوب الكيان الإسرائيلي المُحتل، مما أسفر عن سقوط قتلى ومصابين بالآلاف لدى الجانبين، وقابلتها إسرائيل بعملية السيوف الحديدية.
تفجير السفارة الإسرائيلية بالأرجنتين
تُعد عملية تفجير سفارة الأرجنتين عام (1992) من أكثر عمليات تفجير السفارات في عدد الضحايا، حيث قام الشاب اللبناني " محمد نور الدين "، والذي كان في الـ (24) من عمره حين تم تجنيده في منطقة الحدود المثلثة بين (البرازيل، والبارغواي، والأرجنتين) ليقود في مارس عام (1992) سيارة تم تحميلها بالمتفجرات وقام بتفجيرها أمام مدخل سفارة إسرائيل في العاصمة الأرجنتينية.
وأسفرت عملية تفجير سفارة إسرائيل في عاصمة الأرجنتين " بوينس آيرس " عن مقتل (29) شخصاً منهم (9) اشخاص من السفارة وزوارها، من بينهم زوجة القنصل، والسكرتير الأول بالسفارة الإسرائيليية، بالإضافة إلى ثلاثة عمال بناء، وسائق تاكسي وثلاثة اشخاص من المشاة، وكاهن من كنيسة مجاورة، و3 مسنين كانوا يقيمون في منزل مجاور، بالإضافة إلى حوالي (242) جريحاً.