انجلينا جولي تتعرض للهجوم من قبل والدها بسبب دعمها لـ غزة

قام الفنان " جون فويت " والد النجمة العالمية " انجلينا جولي " بمهاجمتة ابنته بسبب دعمها لأهل غزة، ومهاجمتها للإحتلال الاسرائيلى، وعبر " جون فويت " عن استياءه من موقف ابنته ودعمها لفلسطين، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى إكس (تويتر سابقاً)، كما نشر فويت مقطع فيديو عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى " إنستجرام "، أوضح فيه انه يشعر بخيبة أمل كبيرة فى ابنته، وذلك بحسب ما نقله موقع " ديلي ميل " البريطاني.

إقرأ أيضاً: مُطالبات عالمية لـ " إيلون ماسك " بتزويد غزة بـ قمر إنترنت صناعي

النجمة العالمية انجلينا جولي ووالدها

رسالة انجلينا جولي عبر حسابها علي إنستجرام

حرصت نجمة هوليود الشهيرة على التطرق لما يحصل للمواطنيين المدنيين في غزة مؤخراً من خلال حسابها الرسمي الموثق على موقع " إنستجرام " عبر منشور مطول، طالبت فيه بضرورة وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية لغزة وأهاليها، واستمرت في التنديد بما يحصل، وأوضحت أنها زارت غزة من قبل وتعلم كم المعاناة الذي يعانيها الأهالى هناك داخل القطاع.

وأكملت جولي انه لابد من إيصال المساعدات على الفور، وقالت جولي في رسالتها إنها مثلها مثل الملايين حول العالم، أمضت الأسابيع الأخيرة حزينة وغاضبة بسبب الهجوم الإرهابي الذي وقع في إسرائيل وأسفر عن مقتل العديد من المواطنيين الأبرياء، كما أنها تتساءل عن أفضل السبل لتقديم المساعدة، وأضافت جولي أنها تقوم بالصلاة من أجل العودة الآمنة لكل رهينة.

وأكملت جولي انها تصلي من أجل العائلات التي تتحمل الألم الذي لا يمكن تصوره بسبب مقتل أحد أحبائها، وقتل الأطفال، كما أصبح العديد من الأطفال يتامى، وشددت على أن ما حدث في إسرائيل هو " عمل إرهابي "، لكن هذا لا يمكن أن يبرر فقدان الأرواح البريئة في قصف السكان المدنيين في الذين ليس لديهم مكان يذهبون إليه، ولا إمكانية للحصول على الغذاء أو الماء.

وأكملت جولي انه لا إمكانية لهم من الرحيل، ولا حتى حق الإنسان الأساسي في عبور الحدود لطلب اللجوء، وأكملت أنها بسبب عملها مع اللاجئين لمدة (20) عاماً، أصبح تركيزها ينصب على الأشخاص النازحين، فيبلغ عدد سكان قطاع غزة أكثر من مليوني شخص، يعيشون تحت حصار شديد منذ ما يقرب من عقدين من الزمن، بالإضافة إلى عقود من النزوح وانعدام الجنسية.

ولفتت جولي أن شاحنات المساعدات التي تدخل البلاد قليلة جداً، وتُشكل جزء صغير مما هو مطلوب، وأكدت أن التفجيرات تتسبب في خلق احتياجات كبيرة، والحرمان من المساعدات والوقود والمياه هو بمثابة عقاب جماعي للشعب، وإن الإنسانية تطالب بوقف إطلاق النار، فحياة الفلسطينيين والإسرائيليين وحياة جميع الناس على مستوى العالم لها أهمية متساوية.

وتابعت جولي منشورها قائلة إنه يجب القيام بكل ما يمكن أن يمنع سقوط الضحايا المدنيين وينقذ الأرواح، وأوضحت أنها تبرعت لجهود الإغاثة الطبية، كما أنها قامت بدعم " أطباء بلا حدود "، وهي (منظمة طبية دولية إنسانية وغير حكومية من أصل فرنسي تشتهر بمشروعاتها في مناطق الصراعات والدول المتأثرة بالأمراض المتوطنة)، وكانت تتابع تقاريرهم الطبيه عن كثب.