تفشي وبـاء " حمي الخنازير الإفريقية " في 7 حيوانات برية بالسويد
أوضح المعهد البيطري الوطني بدولة السويد في مدينة " أوبسالا " رصد " حمى الخنازير الإفريقية " في سبعة خنازير برية، وذلك في الوقت الذي تستمر فيه السلطات في تحليل عينات من الحيوانات النافقة في نفس المنطقة لمعرفة تطورات المرض ومعرفة إلي اي مدي تم إنتشارة، وقد جرى اكتشاف الفيروس الذي يسببب المرض لأول مرة في يوم الأربعاء الماضي لدى خنزير بري نافق بالقرب من بلدة " فاجيرستا "، على بعد (200) كيلومتر شمال العاصمة " ستوكهولم "، ويجري العلماء الآن كافة جهودهم لمعالجة الأمور وعدم تفشي الوباء بين الحيوانات البرية أكثر من ذلك.
معلومات عن وباء حمي الخنازير الإفريقية
معلومات عن الوباء الذي تسبب في إصابة حوالي سبعة حيوانات برية في دولة السويد بحمي الخنازير، وحمى الخنازير الإفريقية هو فيروس يقوم بإصابة الخنازير الداجنة والخنازير البرية على حد سواء.
وعند إصابة حيوان ما بذلك الوباء تنتابه حمى شديدة، ونزيف داخلي شديد، وأكثر من (90%) من الخنازير المريضة بذلك المرض تنفق بسبب شدة هذا الفيروس، ومعظمها في غضون أسبوع واحد فقط.
وينتقل هذا المرض من خلال ملامسة الدم المصاب أو سوائل الجسم أو جثث الحيوانات النافقة، ويمكن للفيروس أن يبقى في الجثث إلي أكثر من شهور وقد تصل المدة إلي سنوات، ولكنه لا يصيب البشر.
وجاءت تسمية هذا الفيروس بذلك الإسم نتيجة أصلة والذي اتي من إفريقيا، وأول تشخيص لهذا الوباء جاء عام (1910) خلال الاحتلال البريطاني لدولة كينيا مع توافد المعمرين وكثرة أعداد الخنازير في أوروبا.
وحتي الوقت الحالي لم يتم إعتماد أي لقاح أوروبي ضد " حمى الخنازير الإفريقية "، وتعد " الصين " أكثر الدول المتقدمة نسبياً في هذا المجال بعد أن قامت بإبتكار لقاح بعد تأثر ثروتها الحيوانية بهذا الوباء.