معلومات عن "كلوديا شينباوم" بعد فوزها كـ أول رئيسة للمكسيك
قام الحزب الحاكم في دولة المكسيك عن فوز مرشحته "كلوديا شينباوم" في الانتخابات الرئاسية بفارق كبير في الاصوات بعد إغلاق صناديق الاقتراع يوم الأحد السابق، وهو ما سيجعلها أول سيدة ترأس المكسيك، وفازت مرشّحة اليسار الحاكم في المكسيك "كلاوديا" بالانتخابات الرئاسيّة بفارق شاسع عن منافستها اليمينيّة، وفق ما أظهر استطلاع لآراء المُقترعين نقلته وسائل إعلام بارزة، وفي ذلك المقال سوف نعرض بعض المعلومات عن الرئيسة الجديدة للمكسيك.
الإنتخابات الأكثر دموية في المكسيك
فازت "كلوديا شينباوم" برئاسة المكسيك بعد ما حصلت علي غالبية الأصوات، حيث حصلت علي نسبة 57.8% من الأصوات في مقابل 29.1% للسناتورة السابقة المنتمية إلى يمين الوسط "زوتشيتل غالفيز" وكلوديا تبلغ من العمر نحو الـ61 عاما، وتوقعت مؤسسة بارامتريا لاستطلاعات الرأي حصول المُرشحة الفائزة على نسبة 56% من الأصوات وذلك وفقا لأراء الناخبين بعد خروجهم من مراكز الاقتراع.
بينما توقعت المؤسسة المكسيكية حصول المرشحة الآخري "زوتشيتل غالفيز" على نسبة 30%، وفوز شينباوم بالرئاسة من المتوقع ان يمثل خطوة كبيرة لدولة المكسيك وهي دولة معروفة بثقافتها الذكورية، وستبدأ الفائزة فترة ولاية مدتها 6 سنوات في الأول من أكتوبر القادم 2024، وأصبحت هذة الانتخابات لأكثر دموية في تاريخ المكسيك الحديث بعد مقتل نحو (38) مرشحا في سلسلة من الاغتيالات.
معلومات عن أول رئيسة للمكسيك
تُعد "كلوديا شينباوم" أوّل امرأة تُنتخب حاكمة لمدينة مكسيكو، وهي ناشطة سياسة يسارية تسلّمت العمل علي ملف البيئة في مكسيكو في سنة 2000، وولدت شينباوم في كنف أسرة يهودية من العلماء، فرت من النازية ودرست الفيزياء في جامعة المكسيك الوطنية المستقلة، وقامت بالمشاركة في الحركة الطالبية في عام 1986، ومنذ ان تتولي شينباوم الحكم سيتحكم عليها محاولة القضاء علي المخدرات في البلاد.
حيث ان المكسيك تعاني منذ سنوات بسبب المخدرات وجرائم القتل، حيث تسجل ما يزيد على 30 ألف جريمة قتل وسطياً كل عام، أي نحو 80 جريمة يوميا حيث تتنافس الكثير من الكارتلات للسيطرة على نقل المخدرات إلى الولايات المتحدة، وشينباوم كانت مسؤولة عن السياسات العامة في العاصمة مكسيكو سيتي في شؤون البيئة بين عامي (2000 و2006) ثم تم انتخابها على رأس جنوب مكسيكو سيتي.
وفازت "كلوديا شينباوم" بانتخابات رئاسة البلدية في عام 2018، وحظيت بالمنصب علي الرغم من مأساة مدرسة "ريبسامين" الحاصلة في ذلك الوقت، والتي كانت تابعة لمنطقة جنوب المكسيك (تلالبان) التي كانت تحت إشرافها، حيث أدى الإهمال في إسناد تراخيص البناء إلى مقتل نحو 19 طفلاً، وسبعة معلمين خلال زلزال عام 2017، وذلك وفقاً للتقرير الذي نشره موقع "فرانس 24" الناطق باللغة الفرنسية.