نصر الله يستقبل وزير خارجية إيران للبحث في التطورات الأخيرة بالمنطقة
قام الأمين العام لحسب الله اللبناني " حسن نصر الله " بإستقبال وزير الخارجية الإيراني " حسين أمير عبد اللهيان "، حيث قام وزير الخارجية الإيراني بالتأكيد علي أهمية أمن دولة لبنان والحفاظ على الهدوء فيه بعدم امتداد الأحداث الجارية في " قطاع غزة "وتصاعد التوتر الحاصل على الحدود في الجنوب، والتقى " عبد اللهيان " الذي يزور لبنان ورئيس الحكومة اللبنانية " نجيب ميقاتي " في مقر الحكومة وسط العاصمة بيروت، وبحسب المصادر المؤكدة للمكتب الإعلامي في الحكومة فقد بحث الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين (لبنان، وإيران) والأوضاع الإقليمية والدولية والتطورات الأخيرة في جنوب لبنان وقطاع غزة، وخلال اللقاء أكد نجيب ميقاتي ضرورة بذل كل المساعي الدبلوماسية من قبل جميع الأطراف لوقف ما يجري من أحداث في غزة وحماية لبنان.
أهم المناقشات خلال الإجتماع
وتناقش نصر الله واللهيان في الأحداث والتطورات الأخيرة في المنطقة وخصوصاً بعد عملية طوفان الأقصى، والعدوان الإسرائيلي المتواصل على " غزة "، وتشاور الجانبان حول المسؤوليات المُلقاة على عاتق الجميع والمواقف الواجب اتخاذها تجاه الأحداث التاريخية والتطورات الخطيرة، وقام عبد اللهيان بالتحذير من امتداد الأحداث الجارية في " فلسطين " إلى مناطق أخرى.
وأوضح وزير الخارجية الإيراني " عبدالليهان " انة إذا لم يوقف رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو حربه المدمّرة ضد القطاع الفلسطيني سوف تتأثر المناطق المجاورة بهـذة الحرب، وبحث اللهيان مع الأمين العام لـ " حزب الله " اللبناني حسن نصر الله، عن " طوفان الأقصى " والتي قامت بإطلاقها كتائب " عز الدين القسام "الجناح العسكري لحركة حماس السبت الماضي.
وأوضح " حزب الله " في بيان له خلال اللقاء انه قد جرى استعراض للأحداث والتطورات الأخيرة في المنطقة العربيه، وبالأخص بعد " عملية طوفان الأقصي " والعدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة، والمجازر والجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان المُحتل بحق جميع أهل " فلسطين " وما جرى في المسجد الأقصى والضفة الغربية منذ بداية الأسبوع السابق وحتي الوقت الحالي.
وقام حزب الله بلفت الانظار إلى أنه قد جرى خلال اللقاء تقييم الأوضاع والمواقف الدولية والإقليمية ونتائج الحرب، مشيراً إلى أن (حسن نصر الله وعبد اللهيان) قد تشاورا حول المسؤوليات المُلقاة على عاتق الجميع، والمواقف الواجب اتخاذها تجاه هذه التطورات الخطيرة، ومن الجدير بالذكر انه مازال يتواصل العدوان الإسرائيلي على " قطاع غزة " لليوم السابع علي التوالي.
ووصل عدد " الشهداء " حتي وقتنا الحالي إلى (1537) بينهم (500) طفل و(276) سيدة، فضلًا عن إصابة (6612) آخرين، وعلى وقع التطورات في فلسطين وبالأخص في قطاع غزة شهدت الحدود اللبنانية الجنوبية مع غزة، تبادل للقصف مع جيش الاحتلال، وقد قامت منظمة " هيومن رايتس ووتش " بإتهام إسرائيل باستخدام " الفسفور الأبيض " في حربها علي قطاع غزة.