وزير الخارجية الروسي يُصرح بأن امريكا في حالة حرب دائم مع روسيا

أوضح " سيرغي لافروف " وزير الخارجية دولة روسيا في تصريحات له يوم السبت الموافق 24 من شهر سبتمبر الجاري، بإن الولايات المتحدة الامريكية وآخرين " في حالة حرب مباشرة " مع روسيا، وذلك عندما قام أحد الصحفيين بسؤاله عن النقطة التي تصبح فيها الولايات المتحدة متورطة بشكل مباشر في الحرب ضد روسيا مقابل صراع بالوكالة، وأكمل لافروف انه يمكننا أن نطلق عليها حرب هجينة لكن هذا لا يغير الواقع، إنهم منخرطون بالفعل في أعمال عدائية بإستخدام الأوكرانيين كـ حجه.

إقرأ أيضاً: رسمياً سعر ومواصفات ايفون 15 برو ماكس يقترب من 100 ألف جنية

وأوضح " سيرغي لافروف " وزير الخارجية الروسي، بإن الأمريكيين، والبريطانيين، والعديد من الآخرين في الغرب يقومون بشن الحرب ضد روسيا، ويشاركون في العديد من الأعمال العدائية ضد البلاد " روسيا "، وأكمل لافروف إن " الولايات المتحدة الامريكية "، وعدة دول آخري تقوم بتسليم كميات متزايدة من الأسلحة للأوكران.

واكمل وزير الخارجية الروسي بأن الدول المذكورة سابقاً تقوم بإستخدام (الأقمار الصناعية العسكرية)، و(طائرات الاستخبارات) ضد دولة روسيا، وذكر لافروف أن طائرات الاستطلاع (الأمريكية والبريطانية) لا تساعد في تحديد الأهداف فقط، ولكنها تقوم بالتجسس حيث تقوم بإظهار أين تعمل دفاعاتنا الروسية الجوية المضادة.

ووصف وزير الخارجية الروسي الولايات المتحدة الامريكية وبعض دول الغرب بأنهما يقومان بالتعامل " بـإزدراء " وسط معركة لكسب رضا الدول النامية، حيث أوضح لافروف إن " موسكو " لا تقوم برفض جهود الأمم المتحدة الامريكية لإحياء إتفاق تصدير الحبوب عبر " البحر الأسود " ولكن أحدث اقتراح لها بهذا الموضوع غير واقعي.

وقد جاءت تصريحات الوزير الروسي " سيرغي لافروف " بعد العديد من الجهود الدبلوماسية المُكثفة لحل الازمة والتي استمرت لحوالي اسبوع في خلال التجمع السنوي لزعماء العالم في الأمم المتحدة، حيث سعي " فولوديمير زيلينسكي " الرئيس الأوكراني الذي حضر شخصياً مع عدة حلفاء غربيون إلى حشد الدعم لـ أوكرانيا.

وتُعد كلا من (روسيا، وأوكرانيا) أكبر مُصدرين القمح في العالم، وقد قام الأمين العام للأمم المتحدة بتحديد أربعة إجراءات يمكن للمنظمة الدولية إستخدامها لزيادة صادرات روسيا من الحبوب والأسمدة في محاولة منه لإقناع " موسكو " بالعودة إلى اتفاق البحر الأسود، ولكن أوضح لافروف بأن من الصعب العودة للإتفاق.