الصحة العالمية تُعرب عن قلقها من دخول الصين في ازمة انتشار وباء جديد
قام مسؤولون بمنظمة "الصحة العالمية" بالتأكيد علي أن دولة الصين قامت بتقديم أدلة على أن أمراض الجهاز التنفسي التي انتشرت مؤخراً بين عشرات الأطفال في شمال البلاد ليست من مسببات مرض جديد أو وباء آخر، وذلك بعدما كانت منظمة الصحة العالمية قد أعربت عن قلقها من انتشار الأمراض التنفسية في الصين بشكل كبير خلال الأيام القليلة السابقة.
الصحة العالمية تطلب تقارير مُفصلة عن انتشار الأوبئة في الصين
قامت "منظمة الصحة العالمية" يوم الأربعاء (23) من نوفمبر، بالطلب من الصين بتقديم معلومات وبائية وسريرية إضافية تخص الأمراض المنتشرة مؤخراً، بالإضافة إلى النتائج المختبرية للأمراض، وأوضحت المنظمة بـ "جنيف" في وقت متأخر من يوم الخميس (24) نوفمبر الجاري إن السلطات الصحية الصينية أبلغت خلال مؤتمر عبر الهاتف بأنها لم ترصد أي مسببات أمراض.
سواء كانت الأمراض غير عادية أو جديدة أو أعراض سريرية، وقامت السلطات في دولة الصين بالتأكيد على المنظمة أن هذه الأمراض ناجمة عن العديد من مسببات الأمراض التنفسية المعروفة، بما فيها: (الفيروسات الأنفية، والفيروس المخلوي التنفسي، وعدوى الميكوبلازما الرئوية)، وجاء في بيان للمنظمة أن البيانات أظهرت زيادة كبيرة في استشارات العيادات الخارجية.
وتم رصد عدد كبير من دخول الأطفال إلى المستشفيات بسبب التهاب الميكوبلازما الرئوية منذ شهر مايو المُنقضي، والفيروس المخلوي التنفسي، والفيروس الغدي، وفيروس الأنفلونزا منذ شهر أكتوبر الماضي، وأوضحت المنظمة ان الزيادات في حالات الاصابة حدثت في وقت مبكر من موعدها المعتاد سنوياً، ولكنها ليست غير متوقعة، نظراً لرفع القيود بسبب فيروس كورونا.
أفضل نصائح للحفاظ علي الرئتين من الأوبئة المنتشرة
يعتبر التدخين من أسوأ العادات التي تسبب الأذى لصحة الرئة، فكلما زاد إستهلاك التبغ و الدخان زادت الاصابة بالسرطان وأمراض الجهاز التنفسي، من أهمها انسداد الشعب الهوائية المزمن الذي يتضمن التهاب القصبات المزمن، وانتفاخ الرئة، لذا من المهم جداً الإقلاع عن التدخين للحفاظ على صحة الرئتين، ولابد من الحرص على تجنب التواجد في أي مكان يكثر فيه التدخين.
ويُعد ممارسة التمارين الرياضية بكافة أنواعها أمر مهم لتعزيز صحة الرئتين، فتمارين الكارديو تقوي القلب والرئتين وتعزز قدرة الجسم على استخدام الاكسجين، أما تمارين المقاومة فتقوي عضلات الجهاز التنفسي، بينما تحسن تمارين الإطالة والمرونة التنفس، ويجب الإشارة إلى استشارة الطبيب قبل ممارسة أي نوع من التمارين الرياضية إن كنت تعاني من أي أمراض تنفسية.
لا يقتصر تلوث الجو على تلوث الهواء في البيئة الخارجية فقط، ولكن هنالك العديد من المصادر التي تجعل البيئة داخل المنزل غير صحية كاستخدام: (مواقد الحطب، وتربية الحيوانات الأليفة ذات الشعر الكثيف، وحتى معطرات الجو، وبعض الشموع ذات الروائح النفاذة)، قد يساهمون في تلويث البيئة، ولذلك لا بد من التخلص من مصادر التلوث، والتهوية الجيدة لهواء للمنزل.