حادث مروع في اليابان: إصطدام طائرة بأخري وإجلاء جميع الركاب بأمان

تصدر حادث الطائرة اليابانية التريند عبر مواقع التواصل الإجتماعي خلال الساعات السابقة لندرة حدوث مثل تلك الحوادث في اليابان، ووفق التقارير الصحفية فقد اندلعت النيران في طائرة تابعة للخطوط الجوية اليابانية على مدرج مطار هانيدا الدولي في العاصمة طوكيو، يشتبه بأنها اصطدمت بطائرة عائدة لخفر السواحل، وأكدت قناة «إن إتش كاي» العامة، أن (367) شخص الركاب الذين كانوا علي متن الطائرة، تم إجلاؤهم بأمان.

إقرأ أيضاً: الأمم المتحدة تُعين "سيغريد كاغ" منسقة للشؤون الإنسانية في غزة

إجلاء جميع الركاب بأمان

استطاع جميع الركاب علي متن الطائرة التابعة لشركة الخطوط الجوية اليابانية والبالغ عددهم بحسب التقارير 379، تمكنوا من الهروب بعد اشتعال النيران في طائرة إيرباص عقب اصطدامها بطائرة أصغر حجماً أثناء هبوطها في مطار هانيدا في طوكيو، وتم تداول مقطع فيديو بثته محطة تلفزيونية محلية يحتوي علي مشاهد الانفجار وتصاعد ألسنة اللهب من طائرة الخطوط الجوية اليابانية أثناء تحركها على المدرج.

أوضح المتحدث بإسم الشركة التي تم تحطيم طائراتها (طراز إيرباص A350-900) إنه تم خروج الاشخاص من الطائرة وطاقم العمل بسلام، ووفق التقارير الحكومية فقد لقي 5 أفراد آخرين مصرعهم من طاقم طائرة خفر السواحل اليابانية التي اصطدمت بالطائرة الأكبر حجماً، وأوضحت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية إن 17 شخصاً على الأقل على متن الطائرة قد أصيبوا بجروح بالغة جراء الحريق الهائل الذي حدث.

أوضحت بعض المصادر التلفزيونية إلى أن أكثر من 70 عربة إطفاء شاركت في عمليات إخماد النيران في حادث الطائرة اليابانية، وتم إغلاق المطار بعدها، ويُظهر موقع "FlightRadar24" أن حوالي 170 رحلة كان من المقرر وصولها إلى هانيدا مساء الثلاثاء إما تم إلغاؤها أو تحويلها إلى مطارات آخري، وأوضح وزير "الأراضي والبنية التحتية والنقل" إلي انه سيتم إستئناف الرحلات عبر مطار هانيدا في أقرب وقت ممكن.

الأول من نوعة منذ عقود

تم مناقشة الحادث من قبل الخبراء في مجال الطيران لـندرة حدوث مثل تلك الحوادث في دولة اليابان، حيث لم تشهد اليابان حوادث بالغة في مجال النقل الجوي منذ عقود من الزمن، وتعود أسوأ كوارثها من هذا النوع إلى عام (1985) حين تحطمت طائرة تابعة للخطوط الجوية اليابانية، مما أدى إلى مقتل نحو 520 راكب وطاقم الطائرة بالكامل، وتُعد تلك الكارثة من الأسوأ التي تطال طائرة واحدة في تاريخ النقل الجوي.