خسائر أقتصادية عالمية بسبب الحرب الروسية علي أوكرانيا
أوضحت دراسة ألمانية حديثة إلى أن الحرب علي أوكرانيا كلفت الإقتصاد العالمي أكثر من حوالي 1.3 تريليون دولار، وذلك خلال عام 2022 فقط، ووفقاً للدراسة التي نشرها المعهد الاقتصادي الألماني " IW "، تزعزت الاقتصادات العالمية وخصوصاً الغربية بشكل كبير بسبب الحرب الروسية علي أوكرانيا، وقد أدانت منسقة " الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية " في أوكرانيا الهجمات الحديثه التي تحدث في البلاد والتي تؤثر على المدنيين والبنية التحتية لأوكرانيا.
الحرب علي أوكرانيا بحسب آخر التحديثات
أوضحت مؤسسة الأمم المتحدة للشئون الإنسانية انه بسبب آخر الضربات علي أوكرانيا تضررت الكثير من المنازل، وإمدادات المياه، والمرافق الصحية من جراء الضربات الأخيرة، فقد جاءت الضربات في الأجزاء الوسطى والشمالية الغربية من أوكرانيا، بما في ذلك روضة أطفال في لفيف بالقرب من الحدود مع بولندا.
وقامت المسؤولة الأممية بتسليط الضوء على أن ملايين الأشخاص الذين أخذتهم الحرب من منازلهم وبلادهم مازلوا يبحثون عن ملاذ، وأوضحت المنسقة الأممية " دينيس براون " بأنه بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة إن الهجمات الروسية علي أوكرانيا مستمرة في التزايد والتأثير على المدنيين والبنية التحتية المدنية للبلاد.
وكانت المتحدثة بأسم الأمم المتحدة في دولة أوكرانيا أوضحت ضرورة إحترام روسيا للمواطنين المسالمين والذين ليس لهم أي ذنب ولا يجب ان يكونوا متضررين، وكذلك البنية التحتية للبلاد، وأشارت المتحدثه بأسم الامم المتحدة إلى انه يجب ان تتوقف روسيا فوراً عن الهجمات التي تشنها علي أوكرانيا بصورة عشوائية.
وأوضحت دينيس أن المواطنين في جنوب أوكرانيا وخصوصاً الذين يعيشون في " خيرسون وأوديسا " قد عانوا كثيراً في الفتره السابقه بسبب الهجمات التي قامت بها روسيا مؤخراً، والتي تسببت في مقتل وجرح العديد من المدنيين، بما فيهم الأطفال، والهجمات أثرت أيضاً على العاملين في المجال الإنساني.
وأنهت دينيس حديثها بأن الزملاء من " منظمة أدرا " غير الحكومية اضطروا إلى وقف توزيع مواد الإغاثة الإنسانية الضرورية على المحتاجين بعد أن تضررت المستودعات والمخازن والسيارات الخاصة بالمؤسسة بسبب القصف، ويجب علي الأمم المتحدة ان تقوم بمساعدة الاشخاص الذين يعانون بسبب هذه الحرب.