دار الأزياء العالمية ديور تقوم بإستبدال "بيلا حديد" بعارضة إسرائيلية

لم تظهر العارضة الأمريكية الشهيرة «بيلا حديد» في آخر إعلان مع دار «Dior» العالمية للتجميل، للإعلان الدعائي لعطرها الجديد "La Collection Privee" من مجموعة موسم العطلات، ومع ان حديد تم تعيينها الوجه الإعلاني لديور منذ عام (2016) ولكنها تغيبت تماماً عن الظهور في الإعلان الأخير، وظهرت بدلاً منها الاسرائيلية «مي تاجر»، مما يشير إلى أن دار الأزياء العالمية Dior Beauty قد استغنت عن حديد وعينت الإسرائيلية مي لقيادة الحملة الدعائية.

إقرأ أيضاً: انجلينا جولي تتعرض للهجوم من قبل والدها بسبب دعمها لـ غزة

أوضحت الصحف الإسرائيلية خبر استبدال العارضة الأمريكية من أصول فلسطينية «بيلا حديد »، وأوضحت الصحف الإسرائيلية انه بينما تمتنع العديد من الشركات حول العالم عن دعم إسرائيل، اختارت العلامة التجارية العالمية ديور عارضة الأزياء الإسرائيلية «مي تاجر » لقيادة حملتها الإعلانية، وهو الدور الذي كانت تشغله حديد سابقاً، التي طالما كانت مدافعة عن القضية الفلسطينية.

صورة قامت "بيلا حديد" بنشرها وهي متأثرة بـ أحداث غزة

وحتى الوقت الحالي لم يتمّ تأكيد خبر فسخ عقد بيلا مع دار ديور بشكل رسمي أو من قبل احد الطرفين، ويتوقع المتابعين ان من اهم اسباب استغناء ديور عن بيلا في اعلانها الأخير وإستبدالها بعارضة إسرائيلية، هو موقف حديد الداعم للقضية الفلسطينيّة، وإعتراضها علي ما تقوم بة قوات جيش الإحتلال الإسرائيلي على أرض غزة، وإدانتها المتواصلة لسقوط آلاف الضحايا الأبرياء.

وكانت العارضة العاليمة بيلا من أول المعترضين علي العدوان المتواصل في فلسطين، وهي منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية علي "قطاع غزة"، ومازالت حديد مواظبة على نشر تعليقات ورسائل تدين الإرهاب الإسرائيلي، مما جعلها تتعرض في الفترة السابقة هي وأسرتها للتهديدات بالقتل، الأمر الذي اضطرهم الى تغيير أرقام هواتفهم ومواجهة التهديدات بالإجراءات القانونية المتاحة.

ومن الجدير ذكرة ان هذة ليست المرة الأولى التي تتعرّض فيها العارضة الأمريكية من أصل فلسطيني «بيلا حديد» لشائعات فسخ عقدها مع دار ديور العالمية، إذ انتشرت شائعات في وقت من عام (2021) تفيد بأن ديور تخلت عن العارضة العالمية على أثر مشاركتها في مسيرات دعم للقضية الفلسطينية في شوارع مدينة نيويورك، ليتم حسم الخبر بعدها بعدم فسخ العقد مع بيلا.