سبب إحتفال جوجل بالكاتبة اللبنانية إيتيل عدنان

احتفل محرك بحث جوجل العالمي يوم الاثنين 15 من ابريل الجاري بذكري بالشاعرة والكاتبة "إيتيل عدنان" التي ولدت وترعرعت في بيروت عاصمة لبنان، حيث قام بتغيير هيئة شعاره ليتناسب مع احتفاله بالكاتبة العربية، وإيتيل هي ابنة لأم يونانية وأب تركي كانا مهاجرين إلى لبنان، وحظيت بتنشئة متنوعة حيث كانت تتحدث اليونانية والتركية في المنزل، وتلتحق بمدرسة اللغة الفرنسية، وتعيش في بلد يتحدث العربية بشكل أساسي.

إقرأ أيضاً: قبرص تُعلق طلبات اللجوء السورية بعد زيادة اعداد المهاجرين بشكل ملحوظ

معلومات عن الكاتبة اللبنانية إيتيل عدنان

تُعد إيتيل متعددة الثقافات بسبب نشأتها لأم وأب من جنسيات مختلفة، وتمت ولادتها في لبنان، حيث حظيت إيتيل بتنشئة ثقافية وفنية متنوعة، حيث كانت تتحدث اليونانية والتركية في المنزل، وأيضاً إلتحقت بمدرسة لغة فرنسية، وعاشت في بلد يتحدث العربية بشكل أساسي.

وفي سن الـ 23 انتقلت "إيتيل" إلى دولة فرنسا لدراسة الفلسفة والفنون في جامعة باريس، ثم انتقلت بعدها إلى امريكا لمواصلة دراستها في أعرق الجامعات العالمية، حيث درست في جامعة كاليفورنيا بيركلي، وهارفارد، وعادت في النهاية إلى لبنان لتعمل كصحفية ومحررة.

حيث عملت الكاتبة اللبنانية في صحيفتي (الصفا، ولوريان لو جور) وقد ساعدت إيتيل في تطوير القسم المخصص للثقافة في لبنان والشرق الأوسط، ومع مرور الوقت تعمقت في عالم الفن البصري ونالت إشادة واسعة النطاق بسبب لوحاتها التجريدية النابضة بالحياة.

ورسمت العديد من اللوحات المستوحاة من كاليفورنيا ولبنان، ولها الكثير من الأعمال الفنية المنتشرة في المتاحف وصالات العرض في جميع أنحاء العالم من باريس إلى بيروت، ومن هونغ كونغ إلى لندن، حيث كانت تستوحي المناظر الطبيعية من الاماكن التي قامت بزيارتها.

تعرف علي إيتيل عدنان الكاتبة

وناقشت مقالات الكاتبة اللبنانية إيتيل وروايتها وقصائدها علي موضوعات مهمه عديدة منها موضوع (الهوية، والذاكرة، والنسوية، والتجربة الإنسانية)، وامتدت هذه الأعمال المكتوبة عبر اللغات والثقافات والقارات، مما يعكس الهويات والخبرات العديدة التي كانت لديها.

وقامت بتأليف العديد من الكتب والدواوين الشعرية، أهمها Moonshots عام (1966)، وست ماري روز عام (1978)، وباريس عندما تكون عارية عام (1993)، وسيد الكسوف عام (2009)، وأكسبت مساهمة الكاتبة إيتيل في مجال الفنون العديد من الجوائز والأوسمة المختلفة.

حيث حازت علي جائزة لامدا الأدبية في عام (2013)، وجائزة شوفالييه للفنون والآداب الفرنسية عام (2014)، وجائزة تقدير مدى الحياة لجائزة جريفين للشعر في عام (2020)، وتركت وراءها إرثًا غنيًا من الإنجازات الفنية والأدبية التي تستمر في جذب الجماهير حتي اليوم.