هواوي الصينية تتواصل مع شركتي "أودي ومرسيدس" لشراء حصص صغيرة من شركتها

قامت شركة «هواوي» الصينية بالتواصل مع كلاً من «شركة أودي» و«شركة مرسيدس» عن إذا كانتا مهتمتين بشراء حصص صغيرة في شركة السيارات الذكية التابعة لهواوي، وبحسب بعض المصادر فإن هذه الخطوة تهدف إلى توسيع شراكات هواوي إلى ما هو أبعد من العلامات التجارية الصينية، وتطمح لتغزو السوق الأوروبي، وتأمل شركة «هواوي» المُستهدَفة بالعقوبات الأميركية منذ عام 2019، أن يساعد وجود المستثمرين الأجانب في الدفاع عن الشركة من التوترات الجيوسياسية المحتملة، وفقاً لأحد المصادر التي جرى إطلاعها على الأمر.

إقرأ أيضاً: أبرز القرارات التي تم إتخاذها في مؤتمر COP28

هواوي تحاول التوسع في السوق الأوروبية

أوضحت شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة "هواوي" في الشهر الماضي إنها سوف تقوم بفصل وحدة أعمال حلول السيارات الذكية «IAS» التي مُدّتها أربع سنوات، والتي تسعى إلى أن تصبح المُورِّد المهيمن للبرمجيات والمكونات للسيارات الكهربائية الذكية EVs.

وسبق أن أوضحت المصادر إن قيمة الوحدة سوف تتراوح بين (28 : 35) مليار دولار، وقامت هواوي بإجراء محادثات أولية مع مرسيدس، وبالأسابيع الأخيرة وفقاً للمصادر فإن مرسيدس عرضت عليها حصة تتراوح بين ثلاثة إلي خمسة بالمائة مع التفاوض على التقييم.

وأضافت المصادر أن مرسيدس لم تكن مهتمّة إلى هذا الحد بعرض هواوي لأنها تريد أن تحافظ على مكانة علامتها التجارية المتميزة، بدلاً من الاستعانة بمصادر خارجية، كما ان أودي وهواوي تقومان بالتخطيط لإقامة شراكة لتطوير تقنيات القيادة الذاتية لـ أودي.

وسوف يجري استخدام التقنيات في السيارات المخصصة في السوق الصينية اعتباراً من 2025 والتي سيجري بناؤها من خلال مشروع شركة صناعة السيارات الألمانية مع مجموعة «فاو» لتصنيع السيارات الصينية المملوكة للدولة، وتأتي هذه الخطوة من قِبل هواوي.

في الوقت نفسة الذي تسعى فيه شركات صناعة السيارات العالمية في دولة الصين بشكل متزايد إلى الشراكة مع الشركات العالمية، التي تقدمت في تطوير الميزات المتطورة للمستهلكين المهتمين بالتكنولوجيا في الصين، وتعمل شركة فولكس، مع شركة إكزبنغ.

المتخصصين في السيارات الكهربائية علي تطوير سيارات كهربائية ذكية ومتصلة خاصة بالصين، وأوضح المُشرف على أعمال السيارات الذكية في هواوي، إنه من الصعب على الشركات الأوروبية والأميركية واليابانية اختيار هواوي كمورد رئيسي بسبب العقوبات الأميركية.