معلومات عن ملكة الأدوار الصعبة الراحلة "سناء جميل" في ذكري ميلادها

في ذكرى ميلاد واحدة من أهم نجمات الفن المصرى الأصيل عبر تاريخه، الفنانة "سناء جميل" والتى قدمت الكثير من الأعمال المميزة فى السينما والدراما تظل محفورة فى ذاكرة الجمهور المصرى والعربى فهى من مواليد 27 أبريل 1930، ورحلت عن عالمنا فى 22 ديسمبر عام 2002 بعد رحلة طويلة من العطاء، وفي المقال التالي سوف نستعرض لكم بعض المعلومات عن حياة الفنانة الراحلة، والمواقف التي تعرضتلها.

إقرأ أيضاً: أحمد عبدالوهاب: الفنان صبحي خليل زوجني أبنتة في 10 أيام

مآساة عائلية في حياة الراحلة سناء جميل

الفنانة الراحلة "سناء جميل" من مواليد مركز ملوي التابع لمحافظة المنيا في صعيد مصر، واسمها الحقيقي هو "ثريا يوسف عطا الله" ووالدها عمل كـمحامي فى المحاكم المختلطة، التى تم إلغاءها فى عام 1936، ووالدتها كانت خريجة كلية البنات الأمريكية بمحافظة أسيوط.

وكانت الأسرة تعيش مع ابنتيهما سناء وشقيقتها التوأم بمركز مدينة ملوى في المنيا، حتي انتقلت الأسرة إلى القاهرة قُبيل الحرب العالمية الثانية، وانجبت الأم الابن الثالث في القاهرة، وبعد أستقرار الأسرة فى القاهرة قامت الأسرة بالتسجيل لـسناء جميل في احد المدارس.

وكانت تبلغ من العمر 9 سنوات، وقام الوالدان بالتسجيل لها بأحد المدارس الداخلية الفرنسية، ثم قام الأب والأم بالإختفاء بشكل كامل، وتركا الطفلة بمفردها ولم يعلم أحد حتى الآن سبب الاختفاء، وما إذا كان الموت أو السفر، لتعيش سناء بقية حياتها على أمل الالتقاء بتوأمها.

مؤسس المعهد العالي للفنون المسرحية دعم سناء جميل

وظلت النجمة الراحلة سناء داخل المدرسة الفرنسية حتى وصولها إلى المرحلة الثانوية، وشاركت خلال سنوات الدراسة في العديد من المسرحيات باللغة الفرنسية، وإلتحقت الفنانة بالمعهد العالي للفنون المسرحية، بدون علم شقيقها الذي كانت تقيم معه في محافظة القاهرة.

وعندما علم اخوها بالخبر قام بضربها و طردها من المنزل، بالإضافة إلي تبرؤه منها، وجاء القدر لتقابل سناء "زكي طليمات" مؤسس المعهد العالي للفنون المسرحية بالقاهرة، وقرر مساعدتها، حيث قام بتوفير كل سبل الراحلة لها ووفر لها مسكن، ومن هنا بدأت رحلتها مع الفن.

معاناة الراحلة سناء جميل مع مرض السرطان

عانت الفنانة الراحلة في آخر أيامها في الحياة من مرض سرطان الرئة، وظلت في المستشفى لنحو ثلاثة أشهر إلى أن غابت عن عالمنا، وحكى زوجها أنها عندما توفيت رفض دفنها علي الفور وأمهل نفسه 3 ايام، لنشر إعلان الوفاة وتم نعى الأسرة في كل الصحف المصرية والأجنبية.