النيابة المصرية تكشف آخر التفاصيل في حادثه مقتل طبيب الساحل
كشفت تحقيقات النيابة المصرية في واقعة مقتل طبيب الساحل داخل عيادة خاصة، عن تفاصيل جديدة أفصح عنها المتهمون، حيث تبين أن شخصين وهما سيدة ومساعد الطبيب قد قاما بمشاركة المتهم الأول في الجريمة، والمتهم الأول هو طبيب صديق المجني عليه، واشترك جميعهم في تكسير البلاط في العيادة وحفر حفرة كبيرة بها لإخفاء جثة وتغيير أي معالم للواقعة.
تفاصيل تحقيقات النيابة العامة
قامت النيابة العامة بأصطحاب المتهمين في واقعة مقتل الطبيب أسامة، المعروف بـ طبيب الساحل، في تمام الساعة العاشرة من صباح يوم الجمعة إلى مسرح الجريمة لتمثيل جريمتهم واعادة ادلاء اقوالهم التي أدلوا بها في النيابة.
واوضحت والدة المجني عليه، أنها تلقت خبر تغيب ابنها من خلال أحد أصدقائه عندما ذهب إلى مقر عمله لما بينهما من اتفاق بالذهاب إلى حفل زفاف أحد أصدقائهما بالقاهرة، موضحة أن صديق ابنها ذهب إلى مقر عمل المجني عليه.
وبسؤال صديقة عنه أخبره اصدقائه في العمل أنه متغيب منذ ليلة أمس، وقالت والدة الضحية إلى أن زملاء نجلها بمعهد ناصر أخبروه أن الطبيب "أسامة" تلقى اتصال هاتفي خلال وقت عمله، فطلب منهم الخروج لمدة نصف ساعه.
واشارت والدة المجني عليه إلي أن اصدقاء عمل الطبيب اسامة أخبروا صديقة، بأنه خرج من العمل ولم يعد منذ ذلك الحين ولم يعلموا عنه أي شيء، قائلة ان صديقة كان ذاهب اليه في مكان العمل ليأخذه الي حفل زفاف صديقهم بالقاهرة .
اعترافات قاتل طبيب الساحل
بينت التحقيقات بأن المتهم الأول في قضيه قتل الطبيب اسامة "طبيب الساحل" هو الصديق المقرب للمجنى عليه وقد قرر الجاني هو وسيدة أخري وهي المتهمة الثانية في القضية أن يقوموا بإستدراج المجني عليه للحصول علي المال منه.
فقامت المتهمة بتحضير مشروب للضحية و قامت بوضع كمية كبيرة من العقاقير المخدرة بداخله، وعقب تناول الطبيب المجني علية المشروب سقط على الأرض فاقداً للوعي، وأصيب بهبوط حاد بالدورة الدموية بسبب كمية المخدر التي تناولها.
وقد فارق الحياة في الحال بسبب الكمية الكبيرة من المخدر، مما أثار تخوف المتهمين، فقاما بالاتصال بشخص ثالث يعمل مع المتهم الأول، وطلبوا منه المساعدة في إخفاء جثة الطبيب القتيل بعد أن أخبراه، بأنه توفى نتيجة جرعة مخدرات زائدة.