إستئناف الحكم علي "غادة والي" إلي 9 يونيو بتهمة سرقة لوحات فنان روسي

قضت محكمة القاهرة يوم الأربعاء 17 أبريل، بإستئناف الحكم علي الفنانة ومصممة الجرافيك "غادة والي" إلي جلسة 9يونيو 2024، لإتهامها بسرقة بعض الرسومات الخاصة بالفنان الروسي "كوراسوف" وقال أحمد حسن العطار، دفاع الرسام الروسي "جورجي كوراسوف" إن جهات التحقيق قد أمرت بإحالة غادة للمحاكمة في اتهامها بسرقة لوحات من أعماله، واستخدامها في جداريات محطة مترو كلية البنات بدون إذن.

إقرأ أيضاً: تعرف علي مجموعتك في قطع الكهرباء ىالإسكندرية بعد عودة تخفيف الأحمال

إتهامات موجهه إلي المصممة "غادة والي" بسرقة لوحات فنان روسي

من الإتهامات الموجهه إلي "غادة والي" تهمة السرقة والاعتداء على حقوق الملكية، حيث وجهت النيابة العامة لـ غادة مصممة الجرافيك الإتهام بسرقة رسومات لوحات الفنان الروسي "كوراسوف"، وتهمة سرقة لوحات فنية والاعتداء على حقوق الملكية الخاصة للفنان الروسي، ووضعها داخل محطة مترو الأنفاق في مصر.

وأوضحت مصممة الجرافيك المصرية الشابة "غادة والي" في التحقيقات دفاعاً عن نفسها ضد الإتهامات الموجهه لها، حول اللوحات المسروقة إن شركتها كانت قد تقدمت بطلب للحصول على مناقصة لعمل رسومات على جدران محطات المترو في القاهرة، وبالفعل حصلت على المناقصة، نافية سرقتها للرسومات محل التحقيقات.

دفاع مصممة الجرافيك غادة والي عن نفسها

وأكملت دفاعاً عن نفسها أنها تعاقدت على عمل رسومات، داخل محطات: (كلية البنات، والعباسية، وهليوبوليس، وباب الشعرية، وألف مسكن)، وتعود أزمة غادة إلى عام 2022، حينما أثار الفنان "كوراسوف" جدلًا بالحديث عن سرقة 4 من تصميم لوحاته، واستخدامها بتغييرات طفيفة في إحدى محطات المترو المصرية كجداريات.

وتحديدًا تصميم محطة مترو كلية البنات بالقاهرة، وأوضح الرسام الروسي " إن تاريخ إحدى لوحاته الأربع المستخدمة من دون إذنه يعود إلي ما قبل 27 عاماً، وكانت المصممة المصرية قد أعلنت في تصريحات صحافية قبل فترة أن لوحتها ضمن جدارية محطة مترو أنفاق القاهرة، التي تسببت في الأزمة، ربما تشبه لوحة الفنان الروسي.

وأشارت غادة إلي أن سبب التشابة الكبير بين اللوحتين يرجع إلى أن المصدر المقتبس منه اللوحتين واحد وهو الفن الفرعوني القديم، ويُذكر أن غادة قد أوضحت خلال لقاء تلفزيوني سابق أن عملية تزيين محطات المترو قد استغرقت منها وقت طويل يُقدر بنحو عاماً ونصف العام، وأنها حاولت أن تضع الركاب في رحلة ممتعة.

وتابعت غادة حينها قائلة إنها ترغب من وراء هذه الجهود في أن يعتز المواطن المصري بحضارته القديمة، وأكدت مصممة الجرافيك المصرية "غادة والي" أنها عملت مع مؤرخين ومتخصصين في التاريخ المصري القديم، حتى تتجنب أي خطأ في التنفيذ، وهو ما تطلب منها الإلمام و التعمق بعدد من المعلومات عن تلك الفترة.