بلاغات للنائب العام مُطالبة بإغلاق "مركز تكوين" بتهمة إزدراء الأديان

تلقي النائب العام في جمهورية مصر العربية عدة بلاغات مطالبة بإغلاق "مركز تكوين" بتهمة إزدراء الأديان، وازدادت معدلات البحث عبر محركات جوجل من قبل المواطنين في مصر خلال الساعات القليلة الماضية حول حقيقة إغلاق مركز تكوين الالحاد الذي تم تشييده في الأيام القليلة الماضية، وذلك بهدف بث الشكوك في قلوب المسلمين تجاه السنة والشريعة والعقيدة بدين الإسلام.

إقرأ أيضاً: شركة مصر للطيران تخفض اسعار الرحلات الدولية لـ50% حتي 31 أكتوبر

حقيقة إغلاق مركز تكوين الإلحاد

ازدادت عمليات البحث الرائجة من قبل الأشخاص في جمهورية مصرالعربية منذ الإعلان عن انطلاق "مركز تكوين" وبحث المواطنون ايضاً عن حقيقة إغلاق المركز، حيث اطلق علية الكثيرون انه مركز لنشر الإلحاد، حيث انتشرت الهاشتاجات من قبل الكثير من مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي وخاصة الفيسبوك بالمطالبة بغلق المركز.

والمركز يُعد أول مشروع علني ينشر الإلحاد بين المسلمين في الوطن العربي، حيث كتب الدكتور المصري "هيثم طلعت" عبر منشور خاص له عبر صفحته على منصة إكس (تويتر سابقاً) أن ذلك المركز ووجود الإعلامي "إبراهيم عيسى" به في أول حلقة تحت عنوان "هل السيرة النبوية صحيحة؟" تهدف إلى تشكيك المسلمين في سيرة النبي.

إبراهيم عيسي والتشكيك في السيرة النبوية الشريفة

حيث يعمل المركزعلي التشكيك في الثوابت الدينيه للمسلمين، وأشار الإعلامي أن مخطوطات سيرة ابن هشام لا يوجد منها إلا نسختين واحدة في النمسا والأخرى في باريس، كما أنه يدعي بأن محمد بن إسحاق هو الذي قام بكتابة أول سيرة نبوية وهذا يعتبر تزوير عجيب فالسيرة النبوية موجودة في كتب الحديث التي كنت بين أيدي الصحابة.

وتلك كانت هي أولى حلقات مركز تكوين للإلحاد، وتضمنت الحلقة بث الشكوك في قلوب المسلمين تجاه السنة النبوية والصحابة وسيرة النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قام إبراهيم عيسى بتقديم ملحداً لمركز تكوين، وقام بتقديم عدة حلقات لمركز تكوين بهدف التشكيك في الصحابة كما أنه قام بمهاجمة الصحابي عثمان بن عفان رضي الله عنه.

وتُقدم حلقات البرنامج في أفخم استديوهات بجودة عالية، وبإعلانات بمبالغ كبيرة، ومونتاج احترافي، ويعتبرأول مشروع علني في العالم الإسلامي للتشكيك الصريح في دين الإسلام، وذلك بهدف نشر الإلحاد بين المسلمين، لذلك يطالب المواطنين محاكمة إبراهيم عيسى، ووقف مركز تكوين وإغلاقه والمطالبة بالحث عن مصادر تمويل هذا المركز.