الدول العربية تسحب سفرائها من السويد بعد حادثة حرق المصحف
من بعد حادثة حرق المصحف في دولة السويد، تواجه السويد العديد من النقد والهجوم وهي دولة معروفة بألتزامها بحقوق الإنسان وحرية التعبير والتنوع الثقافي، بينما يدين غالبية المواطنين السويديين مثل هذه الأعمال باعتبارها مهينة للأديان، و أحد الجوانب التي تدعم دعوات حرق المصحف الشريف في السويد هو تقليد البلاد القوي في دعم حرية التعبير، إذ أن السويد تفخر بأنها توفر منبراً للأصوات والآراء المتنوعة.
مطالبات بمقاطعة المنتجات السويدية
و قد طالب البرلمان العربي من الدول و الشعوب العربية والإسلامية، بمقاطعة الشركات و المنتجات السويدية وعدم السفر إليها، ومنع التعامل معها، وطالب الدول بأتخاذ قرارات صارمة في هذا الصدد لنصرة الدين و المصحف الشريف.
و يزعم بعض الأفراد في السويد بأن حادثة حرق المصحف الشريف تقع في نطاق النقد المشروع، ولكن من الضروري التمييز بين الحق في التعبير عن الآراء والمسؤولية الأخلاقية عن احترام معتقدات الآخرين واحترام الاديان السماوية.
في حين أن حرية التعبير بالرأي أمر صحي ويجب ان تتحلي به كل البلدان، ولكن يجب أن تمارس هذة الحرية بعقل وأن يتم الأخذ في الاعتبار الضرر المحتمل الذي يمكن أن تسببه هذة الحرية للمجتمعات والبلدان والأديان السماوية الاخري.
بعض الدول التي سحبت سفرائها من السويد
اوضحت دولة المغرب الشقيق انها قامت باستدعاء القائم بأعمال دولة السويد لدى عاصمة المغرب " الرباط " واستدعاء السفير المغربي من العاصمة السويدية " ستوكهولم " للتشاور بحادثة حرق المصحف الشريف والتي لاقت جدالاً واسعاً.
وكما قامت وزارة الخارجية لدولة الامارات باستدعاء سفيرة دولة السويد و قامت بتبليغها باحتجاج الدولة والمواطنين والاستنكار الشديد لسماح حكومتها لمتطرفين في العاصمة السويدية " ستوكهولم " بحرق وتدنيس والاساءة إلي القرآن الكريم.