بعد إعلان التمرد علي روسيا، بعض الدول تحذر مواطنيها من السفر لروسيا
قام قائد مجموعة فاغنر العسكرية " يفغيني بريغوجين " بالتمرد علي روسيا واعلن سيطرته على إحدى المدن الجنوبية الروسيه وهي مدينة " روستوف "، في وسط قلق من الدول الأوربية، مما دفع الاتحاد الأوروبي لتأسيس مركز للأزمات بشأن تطورات الوضع في روسيا، فقد أوضح مسؤول السياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي " جوزيب بوريل " تفعيل مركز الاستجابة لحالات الأزمات بعد إعلان " مجموعة فاغنر " العصيان المسلح في دولة روسيا.
التمرد علي روسيا
تم الاعلان عن طريق القائد يفغيني بريغوجين قائد مجموعة فاغنر بأن قواته قامت بالسيطرة على مدينة روستوف الروسية، مع تواجده داخل المقر العام لقيادة الجيش الروسي بالمدينة، والذي يشكل مركزا أساسياً للهجوم على أوكرانيا.
وتم النقل من بعض المصادر من داخل مدينة روستوف الجنوب روسية بأنه قام مجموعة من المجهولين الذين يرتدون الزي العسكري احاطوا مقر المنطقة العسكرية الجنوبية والمقر الرئيسي لوزارة الداخلية ومبنى إدارة المدينة روستوف.
وفي الوقت ذاته أوضح " بريغوجين " قائد مجموعة فاغنر، إن قوات فاغنر موجودة في مركز قيادة المنطقة الجنوبية، حيث قامت بالسيطرة على بعض المنشآت العسكرية والمطارات وبعض من المناطق الهامه داخل مدينة روستوف.
وقد اعتبر الرئيس الأوكراني " فولوديمير زيلينسكي " أن ما يحدث الآن في روسيا يظهر ضعف الدولة عسكرياً، وأكد المستشار بالرئاسة الأوكرانية أن ما قامت به مجموعة فاغنر هو بداية التمرد علي روسيا و بداية لحرب أهلية في روسيا.
وكما أكد المستشار بالرئاسة الأوكرانية " ميخائيل بودلياك " بأن حكومة بوتين غير جاهزة و قادرة على التعامل مع المقاومة بسبب انهيار النظام في روسيا، وأضاف قائلاً إن الوضع الجديد في روسيا سيتحدد في خلال اليومين القادمين علي الأكثر.
وقد حذرت بعض الدول الأوروبيه من الذهاب لروسيا وخصوصاً لموسكو خلال هذه الفتره، ومن هذه الدول ألمانيا والتي قد دعت مواطنيها الموجودين على الأراضي الروسية وخصوصاً العاصمة الروسية إلى توخي الحذر في الأيام القريبة.