قوات الجيش الإسرائيلي تستعين بـ الطيور الجارحة للبحث عن جثث الضحايا
إستعانت قوات الجيش الإسرائيلي بالطيور الجارحة وخاصة "الصقور" للبحث عن جثث قتلى هجوم "طوفان الأقصي" الذي تم في يوم السابع من أكتوبر المنقضي الذي نفذته حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، وذلك حسب ما قالت الصحيفة الإسرائيلية "يديعوت أحرونوت"، وذكرت الصحيفة أن قوات جيش الإحتلال تواصل حتى الآن جهودها لتحديد أماكن جثث ضحايا الهجوم الذي وقع في غلاف غزة، وأسفر عن مقتل نحو (1200) شخص من إسرائيل.
إستعانة الجيش الإسرائيلي بالصقور للبحث عن الجثث
أوضحت الصحيفة الإسرائيلية "يديعوت أحرونوت أنه خلال الأيام الماضية اكتشفت إسرائيل نحو أربع جثث على الأقل قرب منطقة غابات بئيري وكيسوفيم، وذلك بفضل أجهزة التتبع الُمثبتة على الصقور في المنطقة، وطلبت قوات الجيش الإسرائيلي مساعدة من سلطة الطبيعة والمتنزهات في تحديد أماكن الجثث، والاستعانة بأنماط طيران الصقور في المناطق القريبة من الهجمات.
وتم رصد عدد من الصقور التي تحمل اجهزة التتبع وهي تحوم في مناطق تواجد الجثث، إذ استُدل من خلال حركتها على أماكن هذه الجثث، وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية "يديعوت أحرونوت" أن هذه العملية تُعد ضرورية بسبب أن قوات المقاومة الفلسطينية تقوم بإطلاق النار على جيش الإحتلال عندما تقوم بالبحث عن جثث ضحايا إسرائيل، ولذلك لجأ جيش الإحتلال إلي الطيور الجارحة.
صعوبة عملية البحث عن الجثث الإسرائيلية
أوضحت الصحيفة الإسرائيلية في بيانها عن البحث عن الجثث عن طريق الطيور الجارحة، أن عملية البحث أصبحت صعبة، بسبب الحالة التي باتت عليها الجثث بعد مرور أكثر من شهر على الهجوم المفاجئ، وكانت الإحصاءات تشير إلى أن "حماس" قتلت في الهجوم أكثر من (1400) شخص، لكن إسرائيل قلصت عدد القتلى إلى نحو (1200) بعد اكتشاف وجود جثث تعود لحماس.
الاعتماد علي الطيور الجارحة في الحروب
أوضح الدكتور مصطفى الرفاعى مؤلف كتاب «الطيور المهاجرة»، إن الصقر يجب أن يكون ملكاً للطيور بسبب شدة ذكاءة، حيث يسهل تعليمه اصطياد الفريسة، ويمكنه اصطيادها حيه كالحمام الزاجل الحامل للرسائل فى وقت الحروب، كما أن الصقر يستطع أن يقوم بالبحث عن أماكن المخابئ أو الجثث اثناء الحروب، ويرجع ذلك لأنة يملك حدة نظر تفوق الانسان بحوالي "ثمان" مرات.