اسباب حرائق الغابات في جزيرة رودس باليونان
تصدرت " جزيرة رودس " اليونانية محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، وذلك بسبب موجة الحرارة الشديدة التي ضربت البلاد حيث وصلت درجة الحرارة إلى 40 درجة مئوية، وتعتبر هذه الموجة هي الموجة الأشد قوة منذ حوالي الـ 50 عام، وتقع الجزيرة في البحر الابيض المتوسط بالقرب من الساحل الجنوبي لدولة تركيا، وتعد الجزيرة من أكثر الجُزر الأوروبية جمالاً وتعرف الجزيرة بأنها يتواجد فيها تمثال " ابولو رودس " والذي يعد واحداً من عجائب الدنيا السبع، وتبلغ مساحة الجزيرة حوالي 1401 كيلو متر مربع.
جهود دولة اليونان في اخماد الحرائق
وأوضحت بعض المصادر المؤكدة من دولة اليونان، انه قام 250 رجل من رجال الإطفاء و 18 طائرة، بوضع حواجز للتصدي للنيران وحماية الغابات والمناطق السكنية، قبل وصول الحرائق إليها، وتستمر فرق الإنقاذ بإجلاء عدد كبير من مواطنين الجزيرة، بجانب آلاف السائحين الذين تزامن وجودهم في الجزيرة لقضاء عطلة الصيف.
وقامت سفن خفر السواحل والقوارب الخاصة بنقل أكثر من 3000 سائح من شواطئ جزيرة رودس بعد حوالي أسبوع من اندلاع حرائق الغابات في جنوب شرق الجزيرة، وقامت الحكومة اليونانية بإجلاء 30 ألف مواطن إلى المدارس ومراكز المؤتمرات والصالات الرياضية، بعيداً عن الحرائق المشتعلة في الجزيرة اليونانية.
وأوضح " جورج هادزيماركوس " حاكم منطقة جنوب بحر " إيجه " أن عملية إخماد الحرائق مازالت مستمرة، حيث اوضح بأن الحرائق قامت بأعاقة الطرق، وأكد جورج بأنه يجب عليهم كدولة حماية الأرواح، وأوضحت وكالة أنباء أثينا، بأنه هنالك ثلاث عبارات مليئة بالركاب رست في ميناء رودس لإيواءهم من قوة الحرائق المشتعلة.
وقام رئيس الوزراء لدولة اليونان بشكر دولة تركيا علي مساعدتها وجهودها في إخماد الحرائق، حيث قامت تركيا بإرسال طائرتين من طائرات الاطفاء، وأخري مروحية، وشكر الدفاع المدني اليوناني كلاً من الدول الداعمة لهم في هذة الازمة، منها فرنسا، وإيطاليا، وقبرص، ودولة الأردن علي قيامهم بإرسال طائرات مكافحة للحرائق.