تأجيل إطلاق متجر "GPT" حتي أوائل العام المُقبل 2024

قررت "OpenAI" تأجيل إطلاق متجر "GPT" حتى أوائل العام المُقبل 2024، وذلك بعد أسابيع قليلة من تغيير الرؤساء التنفيذيين للشركة، وأوضحت "Axios" انه كان من المتوقع إفتتاح المتجر في شهر نوفمبر المُنقضي، وخرجت "OpenAI" ببيان أوضحت فيه انه بينما كنا نتوقع ان يتم الإصدار في هذا الشهر حدثت عدة أمور غير متوقعة كانت تشغلنا، ولا عجب بمجرد إطلاق المتجر سوف يتمكن المُطورون من توزيع (جي بي تي) الخاص بهم على نطاق واسع من خلال المتجر.

إقرأ أيضاً: الصحة العالمية تُعرب عن قلقها من دخول الصين في ازمة انتشار وباء جديد

بيان منظمة OpenAI

أوضحت المنظمة الغير ربحية "OpenAI" في بيانها الأخير إلى أنها تقوم بالتخطيط لتقديم نسبة من الإيرادات التي تحصل عليها من اشتراكات (ChatGPT Plus) للمبتكرين الأكثر شعبية، ولم تشارك الشركة بعد التفاصيل حول كيف قد يعمل ذلك، حيث سيتمكن المستخدمون من الشركات من إنشاء GPT فقط للاستخدام داخل شركتهم في الوقت الحالي، ولا يزال بإمكان الأفراد مشاركة GPT المخصصة عبر رابط.

وقد تم الإعلان عن GPT المخصصة لأول مرة في شهر نوفمبر في مؤتمر "DevDay" والذي يُعد المؤتمر الأول من نوعة للمطورين في منظمة "OpenAI" في نفس الوقت، وقد أعلنت الشركة أيضاً أن عدد مستخدمي ChatGPT قد وصل إلى حوالي (100) مليون مستخدم بشكل أسبوعي، وجاءت هذة الأحداث بعدما تم فصل الرئيس التنفيذي "Sam Altman" في خطوة مفاجئة من رؤساء مجلس إدارة المنظمة.

وتوالت ردود الفعل السلبية من قبل الموظفين والمستثمرين على حد سواء بسبب فصل الرئيس التنفيذي، وتم إستعادة "Sam Altman" بسرعة وإعادة تكوين المجلس، وارتبطت مشكلات المجلس مع الرئيس التنفيذي بإطلاق المتجر، فبحسب بعض المصادر من الواضح أن المجلس كان يريد من الشركة الإبقاء على جذور المنظمة غير ربحية وأعتقد أن يوم المطور والإعلان عن المتجر قد حدث بسرعة كبيرة.

هل سيحل الذكاء الإصطناعي محل البشر في خدمات كتابة المحتوي

وتم إجراء عدة تجارب عملية من أكثر من جهة لإختبار مدى فعالية استخدام "ChatGPT" في كتابة المحتوي، ومدى تهديد استخدام الذكاء الإصطناعي لوظائف الكتّاب، وقد بدا عكس ما انتشر حول صدى روبوتات الدردشة المبهرة في السرد، فقد اجري موقع Insider العالمي طلب من "ChatGPT" بكتابة مقال للموقع وسرعان ما أنتجت الدردشة مقال مقنع بشكل مثير للقلق ولكنه مليئ بالمعلومات الخاطئة.

وأوضح "ماثيو سيج" أستاذ القانون وحقوق النشر للتدريب واستخدام نماذج اللغة مثل "ChatGPT" حيث قال هناك فرق كبير بين الطريقة التي ينتج بها البشر اللغة والطريقة التي تكتب بها الذكاء الإصطناعي النماذج اللغوية، وتابع موضحاً أن روبوتات الدردشة مثل (شات جي بي تي) مدعومة بكميات هائلة من البيانات وتقنيات الحوسبة لإجراء تنبؤات حول ترتيب الكلمات معًا بطريقة ذات معنى.