مظاهرات مناهضة لنتنياهو وحكومته من الالاف الإسرائيلين في تل ابيب
شهدت تل ابيب خلال الساعات الماضية الكثير من المشادات بين قوات الشرطة والإسرائيلين، حيث تجمع آلاف الإسرائيليين يوم السبت الموافق 6 من ابريل للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة والتوصل إلى صفقة تبادل أسرى جديدة مع "حركة حماس" واستقالة رئيس الوزراء "بنيامين نتانياهو" هو وحكومته، وقد انتقد وزير الحرب في حكومة إسرائيل "يبني غانتس" عملية الدهس التي وقعت في تل أبيب وأدانها بشدة، داعيًا لوقف جميع أشكال العنف، كما انتقد "غانتس" تسمية المتظاهرين بأعداء واتهامهم برغبة في اغتيال رئيس الوزراء كما يعد ذلك افتقارًا للمسؤولية الوطنية.
سبب تظاهرات الإسرائيليين ضد حكومتهم
تجمع الآلاف من الإسرائيليين يوم السبت الموافق 6 من ابريل في تل أبيب، مُطالبين بإجراء انتخابات مبكرة والتوقيع علي صفقة تبادل الأسرى الجديدة مع حركة المقاومة الفلسطينية "حركة حماس" وطالب الإسرائيلين استقالة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ولم تكن الوقفة والمظاهرات سلمية بل اندلعت مواجهات بين الشرطة والمتظاهرين، وقامت سيارة الشرطة بدهس خمسة مواطنين منهم عائلات المحتجزين الذين يطالبون بإستقالة نتنياهو لعدم نجاحه في إطلاق سراح الأسرى الذين احتجزتهم حماس منذ شهر أكتوبر.
ومنذ ان أعلنت إسرائيل حربها على قطاع غزة بعد هجوم "حماس" في جنوبها الذي أدى إلى مقتل 1200 إسرائيلي واحتجاز نحو 250 كرهائن لدي حماس، وقد تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" في ذلك الوقت بتدمير حماس وإعادة جميع الرهائن إلى ديارهم.
وكانت هذه الوعود التي قطعها "نتنياهو" إلي الإسرائيليين صعبة التحقيق وفي بعض الأحيان تعارض بعضها البعض، وعلى الرغم من تكبد حماس خسائر فادحة وفقاً للمصادر العبرية، لكنها لا تزال قوية، ويعتقد أقارب المحتجزين أن الوقت قد حان لإعادة أحبائهم إلى ديارهم.
زعيم المعاضة في إسرائيل "لابيد" يدعو إلي استمرار المظاهرات
صرح زعيم المعارضة الإسرائيلي "يائير لابيد" عبر منصة إكس (تويتر سابقاً) ان حادث الليلة في كابلان كان نتيجة مباشرة للتحريض الذي يأتي من حكومة بنيامين نتنياهو، وأضاف يائير لابيد: انه يتعين على الشرطة التعامل بكل قسوة مع الحيوانات المفترسة وفقاً للقانون.
وأكمل "لابيد" قائلاً: نحن لن نستسلم ولن نتوقف عن التظاهر حتى إطلاق سراح المحتجزين في غزة وسقوط هذه الحكومة، ومن الجدير بالذكر ان تل أبيب تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و100 أسير فلسطيني، بينما تقّدر وجود نحو 134 أسيرًا إسرائيليًا في غزة.